مرض باركنسون Parkinson Disease 2024

مرض باركنسون

Parkinson Disease

الونشريس

الونشريس

هو أحد الأمراض المتعددة التي تسبب حالة الشلل الرعاش وهي حالة تتسم بحركات أو رعشات متيبسة أو بطيئة. وقد يحدث الشلل الرعاش نتيجة لأشياء أخرى غير مرض باركنسون، مثل الآثار الجانبية لبعض العقاقير، أو العدوى الفيروسية أو التسمم بالمعادن.

‏ونادرا ما يحدث مرض باركنسون لدى من هم دون سن الثلاثين، ويصبح أكثر انتشارا بعد سن الخامسة والخمسين. ويصيب الرجال والنساء بنسبة متساوية.

‏وينشأ مرض باركنسون عن موت الخلية العصبية ونفاد الناقل العصبي الدوبامين ، في منطقة صغيرة من المخ تسمى "المادة السوداء" Substantia Nigra ‏، وهي ضرورية للحركة السلسة الطبيعية. وفي الوقت الذي تبدأ فيه أعراض مرض باركنسون في الظهور، يكون نصف عدد الخلايا المنتجة للدوبامين على الأقل قد مات.
‏وكلما ماتت المزيد من الخلايا ، ساءت الأعراض أكثر.

أعراض ‏مرض باركنسون

‏أولى أعراض مرض باركينسون قد تشمل الخمول وفتور الهمة، والرعشة، أو السقوط مرات متكررة دون سبب. ومع تقدم المرض، غالبا ما تنشأ ثلاثة أعراض هي الرعشة، والتيبس، وبط ء الحركة وتثاقلها .

‏وقد تكون أولى الأعراض رعشة خفيفة عند الكتابة، فتبدو الخطابات مهتزة وتصبح الكتابة أصغر حجما قرب نهاية الجملة أو الفقرة أو الصفحة. فيما بعد تصبح الرعشة أكثر وضوحا، فتحدث في ذراع أو ساق في وضع السكون.

‏تيبس العضلات سوف يصبح أكثر وضوحا للطبيب مما هو يبدو للمريض. وعندما يثنى الطبيب ذراع المريض، سوف يبدو كما لو كان "يتوقف" عند نقاط منتظمة على مدى حركته. وسبب هذا التيبس عجز العضلات عن الاسترخاء ‏كرد فعل مقابل للمجموعات العضلية المنقبضة. وقد يحدث التوتر ألما في ‏الظهر والعنق والاكتاف والصدغين أو الصدر.

‏وتثاقل الحركة يعمل على إبطاء الخطوة أثناء المشي وتناول الطعام ويجعل الوجه أقل تعبيرا.

‏وقد يبدو المصابون بمرض باركنسون أحيانا غير متسمين بالبشاشة أو ذوي شخصية عنيفة انتقاديه لأنهم لا يبتسمون أو يظهرون الكثير من العاطفة ، وهذا لأن عضلات وجههم لا تسمح لهم بذلك. وهم لا يختلفون عن أغلب الناس في فهم الدعابة والمشاعر العاطفية، لكنهم ببساطة لا يظهرون ذلك.

وغالبا عندما يشخص مريض بمرض ‏باركنسون، والذي عادة ما يكون في سن متأخرة، يدرك أصدقاؤه وأقاربه أنه كانت هناك مؤشرات خفية على الإصابة بهذا المرض لعدة سنوات دون أن يلحظوها .
‏وعلاوة على ذلك، فإن المصابين بمرض باركنسون قد تظهر لديهم واحدة أو أكثر من الأعراض التي قد تصيب عدة أجزاء من الجسم.

الأعراض التالية عادة ما تظهر تدريجيا (أي سوء مفاجئ في الأعراض قد ينبئ عن مشكلة مختلفة كامنة قد تحتاج لعناية طبية فورية).

اضطرابات المشي : العديد من المصابين تصبح طريقة السير لديهم مصحوبة بانحناءة محدودة للأمام وتصبح خطواتهم قصيرة، غير منتظمة ، وهم أكثر ميلا لأن يفقدوا توازنهم لأنهم لا يستطيعون تحريك عضلاتهم بسرعة لتوفيق أو تصحيح أوضاعهم.

الكلام : قد يفقد كلام الشخص انتظامه ‏وقدرته على تغيير نبرة الصوت ويصبح صوته تدريجيا ناعما ذا نغمة واحدة لا ‏تتغير. وسبب ذلك صلابة وتيبس عضلات الصدر، مما يجعلها غير قادرة على دفع الهواء للخارج.

العته : فقدان الوظائف العقلية يحدث لدى 15% إلى 20% من المصابين بمرض باركنسون.

مشاكل العين : تقل حركات العين حيث إن نفاد "الدوبامين" يؤثر على العضلات كافة، ومن بينها عضلات العين. يؤدي نقص حركة فتح وإغماض العينين إلى جفاف العين أو التهاب الملتحمة (الرمد).

البلع : قد يكون البلع بطيئا مترويا، فيتراكم اللعاب، مما يسبب "الترييل"، ‏وزيادة خطر "الشرقة" عند الأكل.

الإخراج: المصابون بالمرض معرضون للإصابة بالبواسير والإمساك نتيجة لتباطؤ حركة عضلات الأمعاء.

الخيالات الحسية: يعاني بعض المصابين من أحاسيس البرد أو الحرارة التي تسبب لهم الضيق والتي يشعرون بها في بعض مناطق الجسم.

اضطرابات النوم : تصيب مشاكل النوم حوالي 70% من المصابين بالمرض.

خيارات علاج مرض باركنسون

‏يصعب تشخيص مرض باركنسون مبكرا لأنه يبدأ شديد التدرج. فإذا شككت أنك مصاب به، فاطلب من طبيبك أن يحيلك إلى أخصائي أمراض عصبية والذي لديه خبرة طويلة بالمرض. وسوف يقوم الإخصائي باستعراض الأدوية التي تتناولها (لاستبعاد احتمال الآثار الجانبية للأدوية باعبتارها سببا للأعراض) ويجري فحصا عصبيا لك.

قد تجرى لك اختبارات معملية وصور أشعات مثل الأشعة المقطعية بالحاسب الآلي أو التصوير بالرنين المغناطيسي بحثا عن ‏مختلف الأسباب المحتملة للشلل الرعاش ، وصور المسح بأشعة مقطعية بالانبعاث البوزيتروني، والتي تستخدم حتى الآن في الأعراض البحثية فقط، تبين المرض بوضوح .

ولا يوجد شفاء من مرض باركنسون، غير أن الأدوية والجراحة قد تكون مفيدة. وأكثر الأدوية استعمالا خليط من دواءي "ليفودوبا" و"كاربيدوبا". ويوفر هذا الخليط لبنات بناء للدوبامين لتغذية خلايا المخ داخل المادة السوداء. وتستعمل خلايا المخ هذه اللبنات في صنع الدوبامين.

‏غير أنه بعد فترة يصبح هذا الخليط الدوائي أقل فعالية. فبعد "فترة شهر العسل" التي تستمر في المتوسط لما يقرب من خمس سنوات، تصبح الاستجابة شاذة. وكثير من المصابين بالمرض يصيرون فجأة أشبه بالمتجمدين. فهم إما يجدون صعوبة كبيرة في الحركة وما تسوء فجأة حالة الحركة فتصبح غير منضبطة ومفرطة. وباستعمال جرعات أقل من خليط ´الليفوروبا" و"الكاربيدوبا" قد تطول مدة زمن فعالية الدواء.

‏وهناك عقاقير أخرى عديدة (تشمل ‏البروموكريتين، بيرجوليا، والعقاقير الأحدث عهدا "تولكابون" و"روبينيرول") تعمل على زيادة مفعول خليط الليفودوبا والكاربيدوبا . غير أن كلأ منها له أثار جانبية تحد من استعماله. والجرعات المنخفضة من عقار كلوزابين يمكنها تحسين أعراض الذهان التي يسببها أحيانا العلاج بالليفودوبا .
‏ولهذه الأسباب، يختلف الأطباء حول التوقيت الذي ينبغي على الشخص المصاب أن يبدأ فيه تناول الليفودوبا . فالبعض يصفه مبكرا ويبقى على الجرعة منخفضة على أمل أن تمتد فترة شهر العسل. وللإبقاء على الجرعة منخفضة، ‏تستعمل عدة عقاقير أخرى، أغلب الأطباء يؤجلون إعطاء الليفودوبا بقدر المستطاع، وعادة ما يصفون عقاقير أخرى لمن تم تشخيص حالتهم مؤخرا وكذلك لمن يعانون من أعراض طفيفة.

الجراحة قد تساعد أولئك الذين تسوء أعراضهم برغم تجربتهم لجميع العقاقير المتاحة. أحد أشكال الجراحة (ويسمي استئصال المهاد جزئيا)، ويتضمن تدمير جزء شديد الضالة من المخ، مما يحقق على الأقل ارتياحا جزئيا من أعراض التيبس وثقل الحركة والرعشة لدى أكثر من 90% من الناس.

هناك أسلوب جراحي آخر يتضمن وضع أسلاك في مناطق محددة من المخ ‏وتنشيط تلك المنطقة بتيار كهربي ضعيف. وتجرى الأبحاث حاليا لدراسة ‏إمكانية نقل خلايا من المادة السوداء ‏لأجنة أجهضت أمهاتها فيها (أومن الغدة الكظرية للشخص نفسه) إلى المخ. هذه الخلايا المنقولة تقوم بتصنيع كمية كافية ‏من الدوبامين، على الأقل لفترة ما، لتحسين الأعراض لدى بعض الناس.

دمتن بود

الونشريس

    مشكوره

    تسلم ايدك يا عسل

    الونشريس

    تسلمي يا قمر
    الونشريس

    مرض اليد و القدم و الفم عند الاطفال ، Hand and foot and mouth disease in children 2024

    الونشريس

    نتمنى ان تسعدو معنا

    الامراض الفيروسية ، الامراض المعدية للاطفال
    داءُ اليَد والقَدَم والفَم هو مرضٌ فيروسي شائع، يُصيب الرُّضعَ والأطفال دون خَمس سنوات عادة، لكن من الممكن أن يصيبَ البالغين أحياناً. وتشتمل أعراضُ هذا المرض على الحُمَّى وعلى قُروح تُشبه النَّفطات تظهر على الفم وتُدعى باسم "الذُّباح الهِربِسي"، بالإضافة إلى طَفَح جِلدي.

    يحدث داءُ اليد والقدم والفم بسبب فيروسات تنتمي إلى مجموعة "الفيروسة المِعَوية".

    ويعدُّ فيروسُ كوكساكي a16 هو السببَ الرئيسي لداء اليد والقدم والفم، لكن يُعتَقَد أنَّ هناك فيروساتٍ أخرى لها صلة بهذا المرض أيضاً.

    كثيراً ما يجري الخلطُ بين داء اليد والقدم والفم وبين داء القدم والفم الذي يُدعى أيضاً باسم "داء الحافر والفم". إن داءَ القدم والفم يصيب الأبقار والأغنام والخنازير. لكنَّ المرضين ناتجان عن فيروسين مختلفين، ولا صلة بينهما. إنَّ البشرَ لا يصابون بهذا الداء الذي يصيب الحيوانات، كما لا تُصاب الحيوانات بذاك الداء الذي يصيب البشر.

    ينتقل داءُ اليد والقدم والفم من شخص لآخر عن طريق مُفرَزات الفم والأنف، وعن طريق بِراز الأشخاص الذين يحملون العدوى، وكذلك عن طريق السائل الموجود في النَّفطات الجلدية. ويستطيع المرءُ تقليلَ خطر التقاط العدوى عن طريق ما يلي:
    • الإكثار من غسل اليدين بالماء والصابون.
    • تعقيم السطوح و الأشياء المُتَّسخة.
    • تجنُّب الاحتكاك المباشر مع الأشخاص المصابين.

    الونشريس

    مرض مينيير Meniere’s Disease 2024


    مرض مينيير Meniere’s Disease

    الونشريس

    ما هو مرض مينيير؟ What Is Meniere’s Disease

    مرض مينيير هو أحدى الأمراض التي تصيب الأذن الداخلية و تسبب نوبة حادة و مفاجئة من الدوار.

    الونشريس

    و ترجع تسمية المرض بهذا الاسم إلى طبيب فرنسي يُسمى مينيير Meniere. و يحدث المرض نتيجة زيادة ضغط السائل الموجود بالأذن الداخلية مما يؤدي إلى اختلال التوازن و السمع.

    الأسباب Causes

    يوجد في الأذن الداخلية عضو مسئول عن توازن الجسم يسمى vestibular labyrinth. و هو على هيئة حلقات ( قنوات نصف دائرية ) تحتوي على سائل و مستقبلات عصبية تشبه الشعيرات تسمى الخلايا الشعرية Hair cells تتحكم في الإحساس بالتوازن. و يتكون من جزء عظمي و جزء غشائي.

    الونشريس

    و أغشية هذا العضو ضرورية لحاسة السمع و توازن الجسم. و تكون تلك الأغشية محاطة بالعظم و مليئة بسائل يسمى الإندوليمف endolymph. فعندما يحرك الشخص رأسه يتحرك هذا السائل فيحرك الخلايا الشعرية و يحفزها لإرسال إشارات إلى الأعصاب التي تقوم بإرسال إشارات إلى المخ تنبهه بحركة الجسم.

    الونشريس

    في حالة مرض مينيير يحدث زيادة في هذا السائل مما يؤدي إلى إرسال إشارات خاطئة للمخ و كأن الجسم يتحرك بالرغم من أن الشخص ساكن مما يؤدي إلى اختلال التوازن. و عندما تزداد كمية السائل بدرجة شديدة يمكن ان تؤدي إلى تدمير أغشية هذا العضو المسئول عن التوازن. و سبب زيادة كمية هذا السائل مازال غير معروف حتى الآن.

    أعراض مرض مينيير Symptoms

    الونشريس

    تتضمن أعراض المرض الآتي:

    نوبات حادة و مفاجئة من الدوار مصاحبا لها غثيان و قئ.

    أصوات ضوضاء و رنين في الأذن المصابة ( طنين بالأُذن ).

    الشعور بضغط أو ألم في الأذن.

    فقدان في السمع جزئي أو كلي في الأُذن المصابة.

    و تتميز نوبات الدوار بالآتي:
    تحدث النوبات دون سابق إنذار و أحيانا تكون متزايدة و متدرجة في الحدة. و تستمر لمدة 20 دقيقة و حتى ساعة كاملة. و قد تستمر مدة أكثر من ذلك في بعض الحالات.

    يسبب عدم الاتزان أثناء نوبات الدوار تعرض المريض للسقوط أو لحادث أثناء قيادة السيارة. لذلك يجب على المريض الجلوس أو النوم فورا بمجرد شعوره بالدوار. و يتجنب أي حركة مفاجئة، أضواء عالية، مشاهدة التلفزيون، أو القراءة.

    في أغلب الحالات تكون نوبات الدوار على فترات متباعدة و ليست متتالية. و في حالات أخرى تكون النوبات متكررة و حادة جدا و تسبب فقدان كلي في السمع.

    في بعض الحالات تقل نوبات الدوار بمرور الوقت.

    عادة لا تتواجد أي أعراض أخرى في الفترات بين النوبات التي تحدث.

    و يصيب المرض أُذن واحدة فقط. و في حالات نادرة جدا يصيب الأُذنين معا. و مع تطور المرض يصبح فقدان السمع أكثر وضوحا و يزداد الطنين و الشعور بضغط بالأُذن.

    متى يجب التوجه للطبيب:

    يجب على أي شخص التوجه للطبيب إذا حدث تكرار لنوبات من الدوار الحاد. كذلك عند الشعور بدوخة و كان مصاحبا لها أحدى الأعراض الآتية:

    صداع شديد.

    ازدواج الرؤية.

    فقدان السمع.

    ضعف بالذراع أو الساق.

    فقدان الوعي.

    صعوبة في المشي.

    تنميل أو تخدير بالجسم.

    ألم بالصدر.

    سرعة أو بطء ضربات القلب.

    فكل تلك الأعراض تشير إلى وجود مرض خطير مثل مرض باركينسون، ورم بالمخ، أو أحدى أمراض القلب.

    تشخيص مرض مينيير Diagnosis

    يتم تشخيص المرض من خلال:

    الكشف الطبي: يسأل الطبيب عن طبيعة الدوخة أو الدوار التي يشعر بها المريض و إذا كان المريض يشعر أثناء نوبة الدوار بفقدان التوازن و الشعور بطنين أو ضغط بالأُذن و إذا كان هناك مشاكل في السمع أم لا.

    و للمساعدة في التشخيص يتم عمل بعض الفحوصات، و هي:
    اختبار سمعي: يظهر فقدان في السمع.

    اختبار لتقييم وظيفة الاتزان Electronystagmography – ENG.

    أشعة رنين مغناطيسي MRI.

    و هناك بعض النقاط الهامة التي يتم تشخيص المرض من خلالها، و هي:
    حدوث نوبتان من الدوار، كل منهما تستمر 20 دقيقة أو أكثر.

    الشعور بطنين أو بضغط في الأُذن.

    اختبار السمع يظهر به فقدان في السمع.

    علاج مرض مينيير Treatment

    يهدف العلاج إلى التخلص من أعراض المرض و منع أو تقليل نوبات الدوار التي يعاني منها المريض.

    الأدوية Medications:

    أدوية ضد الدوار: مثل المكليزين Meclizine.

    أدوية لعلاج الغثيان و القيء: مثل البروكلوربيرازين prochlorperazine.

    أدوية لعلاج التوتر المصاحب للنوبات الحادة: مثل الأبرازولام alprazolam.

    مدرات البول: قد يصفها الطبيب لتقليل احتجاز السوائل بالجسم و بالتالي منع زيادة السائل الموجود بالأُذن الداخلية و المسبب للمرض.

    و حيث أن أدوية مدرات البول تؤدي إلى زيادة مرات التبول مما يؤدي إلى نقص بعض المعادن بالجسم مثل البوتاسيوم، لذلك يجب الاهتمام بتناول الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الموز.

    نصائح غذائية Dietary instructions:

    ينصح الأطباء ببعض التعليمات الغذائية للمريض كي تقلل من احتفاظ الجسم بالسوائل و بالتالي تقلل من زيادة تكون السائل في الأُذن الداخلية:

    الانتظام في مواعيد الوجبات. و يُفضل تثبيت كمية الطعام في كل الوجبات.

    الإقلال من ملح الطعام.

    الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، الشاي، الشيكولاتة.

    الابتعاد عن التدخين. فالنيكوتين يزيد من حدة أعراض المرض.

    حقن بالأُذن الوسطى Middle ear injections:

    يقوم الطبيب بحقن أحدى المضادات الحيوية ( الجنتاميسين ) في الأُذن الداخلية من خلال طبلة الأُذن. و يؤدي ذلك إلى تدمير عضو الاتزان في الأُذن المصابة و تقوم الأُذن الأخرى بتولي مسئولية اتزان الجسم. و بذلك تقضي على الإشارات الخاطئة التي تصل للمخ من الأُذن المصابة و التي تسبب اختلال توازن الجسم. و يتم ذلك باستخدام مخدر موضعي بالأُذن.

    الونشريس

    و يمكن أن يتم حقن كورتيزون بدلا من المضاد الحيوي للتحكم في نوبات الدوار. و بالرغم من أنه أقل تأثيرا على السمع لكنه يكون أقل فاعلية من المضاد الحيوي.

    الجراحة Surgery:

    في حالة عدم استجابة المريض للعلاج الدوائي و إصابته بنوبات شديدة من الدوار يتم اللجوء للعلاج الجراحي الذي يتضمن:

    الوصلة الليمفاوية الداخلية Endolymphatic sac procedures: يتم إزالة جزء من العظم المحيط بالأُذن الداخلية . و في بعض الحالات يتم وضع أنبوبة صغيرة يتم من خلالها تصريف الفائض من سائل الأذن الداخلية.

    قطع العصب الدهليزي Vestibular neurectomy: يتم قطع العصب الذي يحمل إشارة اتزان الجسم من الأذن الداخلية إلى المخ. و بذلك يتم تدمير الأذن الداخلية ( المصابة ) بأكملها، و تقوم الأذن الأخرى السليمة بتولي وظيفة المحافظة على اتزان الجسم.

    الونشريس

    قطع عضو التوازن Labyrinthectomy: يتم إزالة عضو التوازن كليا من الأذن الداخلية.

      ربي يشفي الجميع
      صرنا نسمع عن أمراض غريبة عجيبة
      شكرا ليك على تثقيفنا صحيا

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahee الونشريس
      الونشريس

      ربي يشفي الجميع
      صرنا نسمع عن أمراض غريبة عجيبة
      شكرا ليك على تثقيفنا صحيا

      الونشريس الونشريس

      اللهم آمين
      شكراً لمرورك أختي

      مرض ألزهايمر Alzheimer Disease 2024

      الونشريس

      الونشريس

      يعد مرض ألزهايمر نوعا من العته (مرض مخي مطرد، تدهوري) يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وخلل بالتفكير، وتغيير بالشخصية. وبعد ظهور الأعراض لأول مرة، قد يعيش المصاب به من عامين إلى عشرين عاما في حالة تتزايد فيها درجة اعتماده على الآخرين.

      ‏مرض ألزهايمر هو أكثر أنواع العته شيوعا، وهو يصيب بصفة أساسية من تجاوزوا سن الخامسة والستين وتتزايد المخاطر مع التقدم في العمر.

      حوالي 10% ‏من المصابين بمرض ألزهايمر يعانون من الشكل الذي يبدأ مبكرا من ‏هذا المرض، والذي يصيب الناس في سنوات الأربعينات والخمسينات من ‏أعمارهم وهو نوع متوارث.

      ‏لقد تحقق تقدم كبير في فهم أسباب مرض ألزهايمر، برغم أن هذا التقدم لم يؤد بعد لعلاجات ناجحة. فهناك مزيج من موت خلايا المخ ونفاد الناقل العصبي ´´الأسيتيل كولين´´ هو المسئول عن أعراض مرض ألزهايمر.
      ‏ومن الأسباب الهامة لموت الخلية البروتين المسمى ´´بيتا أميلويد´´. فعندما لا يتم تصنيع هذا البروتين بشكل صحيح بواسطة خلايا المخ، تتلف الخلايا ، وبخاصة في مناطق حساسة من المخ للذاكرة والتفكير. هناك بروتينات أخرى كثيرة يتم تصنيعها داخل خلايا المخ (تسمى بريسينيلينات) أو تنتقل إلى المخ من أماكن أخرى بالجسم (ومن بينها بروتين يسمى أبوليبي بروتين E4‏)، قد يزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ربما من خلال تأثيره على البيتا أميلويد .

      الأعراض

      ‏فقدان الذاكرة المطرد يعد علامة أساسية لمرض ألزهايمر. وفي البداية يكون الخلل في الذاكرة قصيرة الأجل، ويبدو الشخص كثير النسيان. وقد يؤثر ذلك على قدرته على التعامل الاجتماعي وأداء عمله. وقد يمكنه استعادة الذاكرة طويلة الأجل، وفي الغالب بتفاصيل دقيقة، ولكن في نهاية الأمر يصاب بمحو لذاكرته مع تطور المرض.
      ‏وتصبح القدرات المعرفية وهي قدرات ´´التفكير´´ العالية مثل التحليل المنطقي، واتخاذ القرارات أو إصدار الأحكام- أسوأ بشكل مطرد . وقد يكون التغير خفيا . والمصاب بمرض ألزهايمر ‏قد يجد صعوبة في أداء الأنشطة التي كان يؤديها بشكل طيب يوما ما. كما أن ضعف الحكم على الأشياء قد يؤدي إلى إصابات غير مقصودة.

      ‏وفي أوائل المرض، قد يعجز المصابون بمرض ألزهايمر عن تتبع الوقت. وبعدها يصبح فقدان التمييز أكثر وضوحا فيمتد إلى الأماكن وإلى الناس. وقد لا يتمكنون في نهاية الأمر من التعرف على أفراد أسرتهم، بل ولا حتى على أنفسهم إذا رأوا صورتهم في المرأة. وبمرور الزمن، ينسى المصاب بمرض ألزهايمر كيفية أداء المهارات الأساسية مثل ارتداء الملابس أو تناول الطعام.

      وتأتي التغيرات المزاجية والتغيرات في الشخصية فتكون هي غالبا أقوى دليل للعائلات على أن هناك شيئا ما خطأ. والاكتئاب أمر شائع، وقد يعود إلى التغيرات الكيميائية في المخ التي سببها المرض وأيضا إلى رد الفعل النفسي تجاه فقدان القدرات الذهنية.

      ‏فمن كانوا فيما مضى منشرحي الصدر قد يزداد انسحابهم وعزلتهم عن الناس وعصبيتهم أو عنادهم. ومع مرور الوقت يصبحون عدوانيين بشكل لا تفسير له، ويقاومون من يرعاهم، ويرفضون التخلي عن الأنشطة غير الآمنة، ويصرخون بسباب فاحش، ويظهرون سلوكا جنسيا غير لائق، يتبولون في أماكن غير مناسبة، وما إلى ذلك. ولدى بعض الناس، تصبح الأعراض أسوأ قرب نهاية اليوم وهي حالة تسمى ´´حالة الغروب´´.
      ‏ولا يمكن التنبؤ بدقة بكيفية تأثير مرض ألزهايمر على كل فرد حيث إن الأعراض ومعدل اطرادها تتباين تباينا واسعا. بعض الناس تنشأ لديهم مشاكل نفسية حادة، في حين لا تظهر لدى آخرين. وهناك بعض الأعراض التي قد تظهر مبكرا وقد لا تظهر على الإطلاق. وبالنسبة لأغلب الناس، يكون التراجع ‏بطيئا وتدريجيا على مدى عشرة أعوام أو أكثر، وفي حالات نادرة، قد يعاني المصاب من انحدار سريع ينتهي بالوفاة في خلال ثلاث سنوات.

      خيارات العلاج

      لا يوجد اختبار تشخيصي لمرض ألزهايمر، إلا أخذ عينة من المخ (وهو أمر لا يتم إلا إذا احتاج الأمر لجراحة بالمخ)، أو تشريح الجثة.
      تشخيص مرض ألزهايمر، جزئيا ، يتضمن البحث عن حالات أخرى واستبعادها مثل تلك التي تسبب العته، وبعضها يمكن علاجه وشفاؤه.

      ‏التقييم التشخيصي يشتمل على مقابلة المريض لتحديد مدى قدرته على
      ‏أداء وظائفه اليومية بشكل سليم. ويشمل كذلك فحصا طبيا شاملا، وفحصاً تفصيليا للجهاز العصبي وفي الغالب اختبارات دم. وهناك أساليب فنية متنوعة ‏لالتقاط الصور للمخ مثل الأشعة المقطعية بالحاسب الآلي ، والتصوير بالرنين المغناطيسي ، ورسم المخ الكهربائي.

      ‏وتستغرق الاختبارات غالباً أكثر من يوم واحد (توزع الاختبارات على مدار عدة أيام لتجنب إرهاق المريض) وتجرى عادة على مرضى العيادات الخارجية. ومن المهم إجراء التقييم بواسطة طبيب (عادة ما يكون إخصائي أمراض عصبية أو أمراض شيخوخة) ذي خبرة في تشخيص مرض ألزهايمر. ويمكنك البحث في دليل الأطباء أو في نقابة الأطباء أو في كلية الطب القريبة منك أو المستشفى المحلية على طبيب مؤهل لذلك،
      ‏ويعد اختبار الحالة الذهنية أمراً أساسياً عند تشخيص حالة عته. فسوف يطلب الطبيب من المريض أداء تمرينات ‏ذهنية لتقييم معرفته بالاتجاه، والذاكرة والفهم والمهارات اللغوية والقدرة على أداء بعض الحسابات البسيطة.

      ‏ولعلاج مرض ألزهايمر عدة وجوه، تتراوح بين إجراءات خاصة بأسلوب الحياة وبين العقاقير. هناك أدوية عديدة (كان ´´التاكرين´´ و´´الدونبزيل´´ أول دوائين ظهرا لعلاجه). تعمل على زيادة مقدار الناقل العصبي الأسيتيل كولين وقد تكون مفيدة مؤقتا في تحسين القدرة على التفكير والذاكرة.

      ‏ولقد اكتشفت الدراسات أن الإستروجين (الذي يعطى أثناء العلاج الهرموني التعويضي‏)، أن الجرعات العالية من فيتامين هـ ، والعلاج العشبي ´´الجنكة´´ قد يبطئ زحف مرض ألزهايمر. كما يمكن للعقاقير أن تعالج المشاكل السلوكية التي تقض مضجع المريض وعائلته.

      ‏كما ينبغي تحفيز المصابين بمرض ألزهايمر لكي يظلوا نشطين، وهو ما يساعد على تراجع التدهور العقلي. ويشتمل هذا على المشاركة في التمرينات الذهنية والبدنية المنتظمة، والتفاعل اجتماعيا ، والتأكد من التغذية السليمة للمريض للحيلولة دون فقدانه الوزن. ووضع برنامج يومي منتظم وسط بيئة مألوفة قد يساعد على تأجيل التدهور المعرفي.

      ‏وبالنسبة للمصابين بحالات أكثر تقدما من مرض ألزهايمر، فإن مزيدا من الإشراف يعد أمراً ضروريا . إن مرضى ألزهايمر، ومن يرعونهم يحتاجون للمؤازرة.

      الونشريس

        الونشريس

        الونشريس

        ربنا يعافينا يارب جميعا
        الونشريس

        الونشريس

        الونشريس

        براجراف عن foot and mouth disease الحمى القلاعية 2024

        FOOT AND MOUTH DISEASE الحمى القلاعي
        ة

        Egypt has seen significant change and upheaval in the past year is now experiencing a severe outbreak of foot and mouth disease. This outbreak is the result of a new strain of the virus, SAT2, a strain never before seen in Egypt. Foot and Mouth disease is a highly infectious viral disease that targets animals with cloven hooves and can spread through air, close animal-to-animal contact, bodily fluids and even contaminated objects such as farmer’s clothes. Despite the wider range of mortality rates, it seems that young animals are more susceptible than older ones. Although humans are safe from contracting the disease, they still feel the repercussions as animal health affects productivity, specifically agricultural, and local economy. Vaccination against Foot and Mouth disease can be quite complicated as the immunity achieved is temporary and there’s a plethora of strains requiring different vaccines. This is the problem with the current outbreak – it is caused by a new strain and animals have no immunity.

          مشكوره

          الونشريس

          شكرا على المجهود