أثر الإيمان في تنمية شخصية الطفل 2024


بسم الله الرحمن الرحيــــــم

الونشريس

الونشريس

من واجبات الوالدين في مجال القيام بتربية أبنائهم هو تنمية المشاعر الإيمانية والخلقية في نفس الطفل، إذ يجب على الآباء والأُمّهات حسبما تصرح به الأحاديث أن يربوا أطفالهم على الإيمان، ويوقظوا فيهم فطرة عبادة الله بواسطة العبادات التمرينية بتشجيعهم على إتباع الأوامر الإلهية والإرتباط بالخالق العظيم.
إنّ الحقائق التي توجد في العالم يمكن تقسيمها علمياً إلى طائفتين: الطائفة الأولى، وتشمل الموجودات التي استطاع العلماء قياسها بالوسائل والآلات الدقيقة والقوية في ظل التقدم العلمي الذي يحرزه الإنسان يوماً بعد يوم، واخراج تلك الموازنات بصورة أرقام دقيقة أو تقريبية، والطائفة الثانية، تشمل الحقائق الموجودة الأخرى التي لا يملك العلم البشري مقدرة علمية تجريبية عليها، فهي لا تخضع للقياس، ولا يستطيع العلماء قياسها بمقاييس آلية دقيقة: إنّ عدد الحقائق التي لا تقبل القياس العلمي في جميع الموجودات بصورة عامة، وفي تكوين الإنسان بصورة خاصة كبير جدّاً، ويرى العلماء والباحثون ان تلك الحقائق أهم بكثير من الحقائق القابلة للقياس.
والطفل يولد على الفطرة وأهم ما تمتاز بها الفطرة هي أنها توحيدية وهي تبرز في صفحة الطفل قبل أن يكمل عقله وينضج لإستيعاب المسائل العلمية، ويكون مستعداً لتقبل الأساليب التربوية. على الوالدين أن يهتما بقيمة هذه الفرصة المناسبة ويستغلا مشاعر الطفل ويقظة فطرته الإيمانية فيعملا منذ الطفولة على تنمية الإيمان بالله في نفسه، هذا ما يجعل الطفل متجهاً في طريق الطهارة والإيمان قبل أن يتفتح عقله وينضج لإستيعاب الحقائق العقلانية وإدراك المسائل العلمية.
إنّ الإنسان يتجه إلى خالق الكون بفطرته قبل أن يستخدم الأدلة العقلية لإثبات وجود الله، انّه لا حاجة للأدلة العقلية المحكمة في إيجاد الحس الإيماني في الطفل، فالمعرفة الفطرية المودعة فيه تكفي لتوجيهه نحو الإيمان بالخالق العظيم، ومن السهولة جعله إنساناً مؤمناً بالإستناد إلى طبيعته الفطرية وما يقال عن حاجة تنمية الإيمان في نفس الطفل إلى الأدلة العقلية وعن حاجة تنمية الصفات الفاضلة فيه.. كالصدق، والإستقامة، والحنان، وأداء الواجبات، الإنصاف ومساعدة الآخرين، فبالإمكان تعويده على تلك السجايا الحميدة لمجرد توجيهه في طريقها.
إنّ التنمية الصحيحة للمشاعر هي أساس التكامل النفسي، والوصول إلى السعادة والكمال المحدد للإنسان لا يكون بدون تنمية الإيمان والفضائل، علماً بأن ركائز ذلك يجب أن تصب في أيام الطفولة.
إنّ تنمية الإيمان والفضائل في نفس الطفل حق له على عاتق أبيه.. وقد وردت أحاديث وروايات كثيرة في هذا الصدد.
– قال رسول الله (ص): "حق الولد على والده – إذا كان ذكراً – يستفره أُمّه، ويستحسن اسمه ويعلمه كتاب الله ويطهره".
2- وعن النبي (ص) أيضاً: "إنّ المعلم إذا قال للصبي بسم الله كتب الله له وللصبي ولوالديه براءة من النار".
3- وفي حديث عن الإمام العسكري (ع): "إنّ الله تعالى يجزي الوالدين ثواباً عظيماً".
فيقولان: يا ربنا أنى لنا هذه ولم تبلغها أعمالنا؟

فيقال: هذه بتعليمكما ولدكما القرآن وتبصير كما إياه بدين الإسلام.
– أثر الإيمان في الطفل:
إنّ الطفل الذي يتربى على أساس الإيمان بالله منذ البداية يمتاز بإرادة قوية وروح مطمئنة، تظهر عليه إمارات الشهامة والنبل منذ الصغر وتطفح كلماته وعباراته بحقائق ناصعة وصريحة.
وكمثل على ذلك نأخذ الصديق يوسف (ع) فقد كان إبن النبي يعقوب، هذا الطفل المحبوب تلقى درس الإيمان بالله من أبيه العظيم، ونشأ طفلاً مؤمناً في حجر يعقوب، لقد نقم أخوته الكبار منه وصمموا على إيذائه فأخذوا الطفل معهم إلى الرعي ثمّ فكّروا في قتله، ثمّ انصرفوا عن هذه الفكرة إلى القائه في البئر…
وكانت النتيجة أن بيع الطفل إلى قافلة مصرية، وبصدد معرفة عمره عندما ألقي في البئر يقول أبو حمزة: قلت لعلي ابن الحسين (ع): ابن كم كان يوسف يوم القوه في الجب؟
فقال: "ابن تسع سنين".
ماذا يتوقع من طفل لا يتجاوز عمره تسع سنوات في مثل هذه الظروف الحرجة والمؤلمة، أليس الجواب هو الجزع والإضطراب؟! في حين أن قوة الإيمان كانت قد منحت يوسف حينذاك مقدرة عجيبة وطمأنينة فائقة ففي الحديث: لما اخرج لهم يوسف من الجب وأشتري قال لهم قائل: استوصوا بهذا الغريب خيراً، فقال لهم يوسف: مَن كان مع الله فليس
في غربة ونظير هذا نجده في قصة رسول الله (ص) مع مرضعته حليمة السعدية، تقول حليمة: "لما بلغ محمد (ص) الثالثة من عمره قال لي":
– أماه: أين يذهب أخوتي كل يوم؟
فأجبته: يخرجون إلى الصحراء لرعي الأغنام.
قال: لماذا لا يصحبوني معهم؟
فقلت له: هل ترغب في الذهاب معهم؟
قال: نعم.
فلما أصبح دهنته وكحلته وعلقت في عنقه خيطا فيه جزع يمانية، فنزعها ثمّ قال لي: مهلا يا أماه، فإن معي من يحفظني.
الإيمان بالله هو الذي يجعل الطفل في الثالثة حرّاً وقوي الإرادة بهذه الصورة. أما روح الطفل في تقبله للتعاليم الدينية والأخلاقية فهي تشبه الأرض الخصبة القابلة لإحتواء البذرة في باطنها، وعلى الوالدين أن يبادرا إلى الإيمان والفضائل في نفس الطفل وأن لا يفرطا بشيء من الفرصة السانحة لهما، ومن الضروري أن يفكر المربي في تنشئة الطفل تنشأة دينية صالحة.
عن أبي عبدالله (ع) قال: "بادروا أولادكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة".
إنّ تزكية النفس والإهتمام بالجوانب المعنوية من الواجبات اليومية لجميع الأفراد ومن اللازم في سبيل الوصول إلى الكمال الإنساني اللائق به ان يهتم كل فرد منّا بالجوانب الروحية إلى جانب النشاطات المادية واشباع الغرائز، ويفكر كل يوم في احراز التقدم المعنوي والكمال الروحي لأولاده.
وقد جاء عن الإمام علي (ع) بهذا الصدد:
" للمؤمن ثلاث ساعات، فساعة يناجي فيها ربه، وساعة يرم معاشه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل".
– التمرين على العبادة:
لضمان التربية الدينية للأطفال يجب أن يكون هناك تماثل بين أرواحهم وأجسامهم من الناحية الإيمانية، ولهذا فإنّ الإسلام أوجب على الوالدين من جهة أن يعرفا الطفل بخالقه ويعلماه الدروس الدينية المتقنة، ومن جهة أخرى إهتمامهما بتدريب الطفل على العبادات
والصلاة على وجه الخصوص.
1- عن النبي (ص) قال: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً".
2- عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبدالله (ع): في كم يؤخذ الصبي بالصلاة؟ فقال "بين سبع سنين وست سنين".
3- يذكر الإمام الباقر (ع) في حديث طويل واجبات الوالدين في إلهام أطفالهما بالقضايا الدينية حسب التدرج في السن، فيجب عليهما أن يعلما الطفل كلمة التوحيد لثلاث سنين، وفي الرابعة يعلماه الشهادة بالرسالة، وفي الخامسة يوجهاه إلى القبلة ويأمراه بالسجود، فإذا تم له ست سنين علّم الركوع والسجود حتى يتم له سبع سنين، فإذا تم له سبع سنين قيل له، اغسل وجهك وكفيك، فإذا غسلها قيل له: صلّ.
فالتمرينات العبادية للطفل ودعاؤه ووقوفه بين يدي الله تعالى، يترك أثراً عظيماً في نفسه، قد لا يفهم الطفل العبارات التي يؤديها في أثناء الصلاة، ولكنه يحتفظ بمعنى التوجه نحو الله عزّوجلّ، ومناجاته، والإستمداد منه بكل جلاء، انّه ينشأ مطمئن البال مستنداً إلى رحمة الله الواسعة وقدرته العظيمة، هذا الإطمئنان والإستناد، والإتجاء نحو القدرة اللامتناهية أعظم ثروة للسعادة في جميع أدوار الحياة، فهو يستطيع في الظروف الحرجة أن يستفيد من تلك القدرة العظيمة ويطمئن إليها، ويبقى محتفظاً على توازنه وإعتداله في خضم المصاعب والمشاكل، (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد/ 28).
الونشريس

    الونشريس

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(بسمة أمــل)* الونشريس
    الونشريس
    الونشريس
    الونشريس الونشريس

    الونشريس

    خمس حقائق مذهلة عن التوائم 2024


    الونشريس

    عندما تعودين من المستشفى بطفلك إلى البيت يملأ حياة أسرتك بهجة وسعادة .
    فماذا لو عدتِ باثنين ؟!
    التوائم هو أحد معجزات الطبيعة وسواء كانا متطابقين أو
    من بويضتين مختلفتين ، فالرابط بينهما يختلف عن أى رابط بين
    الأخوة العاديين . إليكِ خمس
    حقائق مذهلة عن التوائم

    1-الرابط بين التوأم يتكون قبل ولادتهم

    السونار ثلاثى الأبعاد يظهر الأطفال التوائم وهم يقتربون إلى بعضهم البعض
    عن قصد . يبدأ التوأم فى التربيت على بعض ابتداءًا من الأسبوع ال18 فى الحمل .
    فعندما يبدأ توئمك فى العراك ، تذكرى رابطهم المبكر ، نعم هم يتشابكون
    مثل باقى الأخوة ولكنهم ولدوا ليكونوا سويًا ومترابطين فى كل شىء .

    2-يتكلمون لغتهم الخاصة

    حوالى ما يقرب من 40٪ من التوائم يتكلمون لغة خاصة بحسب الدراسات ،
    فهى تعنى شىء أيضًا وليس مجرد أصوات طفولية عبثية . ينظر زوج التوأم
    إلى بعضهم لربط رموز اللغة ، فقد تعنى "بِفت" "هيا بنا" وليست مجرد صوت
    يصدره الرضيع . ولكن لا تقلقى ، فلن تعطل لغتهم الصغيرة التطور اللغوي لديهم .
    فمعظمهم يتخلى عن هذه اللغة السرية مع تقدمهم فى تعلم المفردات .

    3-يتثاءبون سويًا بالعدوى

    التثاؤب بالعدوى – عندما تتثاءبين عن تثاؤب أحدهم – قد لا يكون بالأمر الغريب ،
    ولكن الغريب أن الأطفال لا يفعلون ذلك إلى عند بلوغهم الخامسة من العمر
    عندما ينضج جزء التعاطف فى دماغ طفلك . لكن مع التواءم قد تجدين أطفالك
    يعدون بعضهم بالتثاؤب وهم ما زالوا رضع .

    4-يختلف التوائم حتى وإن كان ظاهرهم متطابق

    إذا كنتِ تخلطين بين توائمك ، خذى بصمات يديهم . بالرغم من أن حمضهم
    النووى متطابق لكن بروزات جلدهم وبصماتهم مختلفة .

    5-يؤثرون فى نوم بعضهما لأعوام

    عندما يكونوا رضع ، إذا استيقظ أحدهم للرضاعة ، فإنه بالتالى يوقظ الآخر
    من صوت صياحه . حتى وإن لم يستفق الآخر فإنك توقظيه ليأكل حتى لا يوقظك

    فى وقت لاحق . وعندما يكبرون قليلاً سيضحكون مع بعضهم البعض من خلال

    أسرتهم الصغيرة ويبقون بعضهم مستيقظين .

    وإذا قررتِ تفريقهم ، فلن تستطيعي ذلك .

    ففى الغالب سيخاف كل منهم من النوم لوحده فى الغرفة . وعندما يصلون إلى

    سن المراهقة حتى لو أراد أحدهم أن ينام،
    فلن ينام حتى لا يفوته الوقت

    الذى سيقضيه توأمه فى اختبار نشاطات مختلفة .

    الونشريس

      مشكووووووره

      مشكووووووره

      اسهل طريقة لتحميم طفلك 2024

      الونشريس

      كيف تحممي صغيرك


      يمكن ان يأخذ الطفل حمامه إما قبل الأكل أو في الصباح أو قبل موعد نومه ليلا حتى ينام بشكل أفضل . في أول أسبوعين قبل أن تسقط السرة، يفضل الحمام بالاسفنجة . قبل البدء بالحمام، تأكدي من درجة حرارة الغرفة فيما اذا كانت دافئة بشكل كاف .


      الونشريس

      اغسلي يديك واعدي كل شيء

      .تحتاجين إلى المواد التالية :


      ماء دافئ، حوالي 104ْ ف ( 40 ) ، بانيو أطفال ، منظم حرارة ( ثيرموميتر ) ، فوط تغسيل ناعمة، صابون أطفال معتدل، شامبو، قماش شاش، كريم او غسول أطفال، زيت أطفال، بودرة، قصاصة أظافر صغيرة، مشط أطفال، حفاضة نظيفة وملابس الطفل



      الونشريس


      الطريقة

      املئي حوالي نصف بانيو الطفل بالماء الدافئ (104 ْف : 40ْم )يمكنك استخدام منظم حرارة ( ثيروموميتر) أو أن تدخلي كوعك في الماء وإحساسه
      يجب أن يكون الماء دافئ بشكل مرض لكي يستمتع الطفل بالحمام، تقدمي خطوة ببطء وأعط طفلك نفس الوقت حتى يعتاد على الحمام .

      امسكي وادعمي الطفل من رأسه ورقبته جيدا وادخلي قدمي الطفل ببطء في الماء .


      بللي يدي الطفل واغسلي جذعه الأمامي بلطف، ثم اقلبي الطفل واغسلي ظهره

      الونشريس


      اغسلي عيني الطفل وانفه وإذنيه بكرات قطنية ناعمة ومبللة . عندما تنظفين عيني الطفل، امسحي دائما من الجهة الداخلية للعين للجهة الخارجية . تستطيعين استعمال قطعة قطن مغموسة بالماء لتنظيف انفه من الخارج وإذنيه

      <<< ياويل حاالي يصيــح

      واغسلي جيدا المناطق المثنية من جلد الطفل ومنطقة الشرج كآخر إجراء

      العناية بالسرة عليك تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري .


      اتمنى أن تكون الطريقة سهلة ومفيدة للجميع

      الونشريس

      الونشريس

        سهله يا قمر مشكره ع المجهود

        الونشريس

        شكرا

        نصائح لمواجهة صعوبة نوم طفلك 2024

        نصائح لمواجهة صعوبة نوم طفلك

        الونشريس


        تعاني الأمهات من عدم انتظام نوم الطفل خاصة في السنة الأولى والثانية ، الذي يحمل بدوره عبأ كبير على الأم ، فإذا كان طفلك يواجه صعوبات في النوم، فإليك بعض الطرق التي يمكنك اللجوء إليها لمساعدته وهي:

        1- نظّمي روتيناً لوقت النوم يكون بسيطاً ومألوفاً، على سبيل المثال، الطعام والاستحمام والنوم في السرير.

        2- امنحي الطفل وقتاً يسمح له بالهدوء، ولا تذهبي إلى غرفته مباشرةً إذا لم يتمكّن من ذلك، ولكن لا تتركيه لفترة طويلة وحده منعاً لشعوره بالقلق.

        3- الاستجابة لمزاج طفلك ، حيث يميل بعض الأطفال ما بين السنة الأولى والثانية إلى الهدوء بشكل أفضل إذا كان كل شيء ساكناً في المساء، فيما يفضل البعض الآخر ضجيج المنزل الطبيعي إذ يساعدهم هذا الأمر على الشعور بالاطمئنان إلى وجود الأم على مقربة منهم.

        4- تأكدي من استرخاء الطفل قبل وضعه في السرير.

        5- يجب عليك أن تكوني صارمة مع طفلك وضعيه في السرير ، قد يستغرق ذلك بعض الوقت، ولكن الطفل سيفهم الرسالة في نهاية المطاف.

        يجب مراعاة بعض الأمور لضمان نوم الطفل أثناء الليل :

        إذا كان طفلك قد تعود على الهزّ أو مداعبته والغناء له لحمله على النوم، فسوف تجدي صعوبة في النوم من تلقاء نفسه إذا استيقظ خلال الليل.
        عند دخولك إلى غرفة الطفل لتطييب خاطره، عليك ترك الأضواء خافتة والتكلّم بهدوء.

        أما أثناء النهار :
        استخدمي الستائر السميكة أو الحاجبة للضوء لجعل غرفة الطفل مظلمة ولمنع دخول ضوء الصباح إليها والذي يؤدي إلى إيقاظه.
        ضعي ألعاباً آمنة بجانب الطفل لكي يلعب بها في الصباح، بانتظار أن يستيقظ باقي أفراد العائلة.

        إذا كان طفلك من الأشخاص الذين يستيقظون باكراً بشكل طبيعي، فما عليك سوى التحلي بالصبر.
        يميل الطفل إلى النوم لساعات أطول عندما يبدأ بالذهاب إلى الحضانة أو المدرسة.

          انا عوزه منوم لياسين

          والله مهما عملنا عارفين كل حاجه ههه الف شكر

          هل تعلمي أن الطفل الموهوب يعاني من فرط النشاط دائماً؟؟ 2024

          هل تعلمي أن الطفل الموهوب يعاني من فرط النشاط دائماً؟؟

          هل تعلمي أن الطفل الموهوب يعاني من فرط النشاط دائماً؟؟

          هل تعلمي أن الطفل الموهوب يعاني من فرط النشاط دائماً؟؟

          نتعرف في هذا المقال على سلوكيات الطفل الموهوب، التي تتطور لما يسمى بفرط النشاط؛ ففي أغلب الأحيان يتم تشخيص الأطفال الموهوبين بالإصابة بمتلازمة فرط النشاط والحركة أو المشاكل السلوكية الأخرى.

          ومن الممكن أن يكون ذلك بسبب امتلاك هؤلاء الأطفال الموهوبين ما يعرف باسم الحساسية الحسية، والتي يمكن أن تجعلها يبدون صعبين أو غير متعاونين، ومثل هؤلاء الأطفال يمكن أن يتأثروا بضجيج الأطفال في الفصول الدراسية أو يتصرفون بانزعاج من وميض إضاءة الفلورسنت، وقد يشتكون من رقعة معلومات الثياب على القمصان أو حافة خياطة الجوارب أو الأضواء الساطعة والأصوات العالية، أو بعض أنواع الطعام، ويمكن أيضا أن يتحدثوا بسرعة أو بشكل دائم.

          وتساهم الحساسية المفرطة جنبا إلى جنب مع الكثافة المتزايدة في حالة تعرف باسم overexcitability- فرط الإثارة، والأطفال الذين يعانون من هذه الحالة يختبرون مشاعر أكثر كثافة من الطفل العادي، والأطفال الحساسون أكثر عرضة للاكتئاب، والشعور بالذنب، والاستجابات الجسدية للعواطف، مثل آلام في المعدة أو الصداع بسبب القلق.

          وتستهلك أدمغة بعض الأطفال الموهوبين الجلوكوز بسرعة أكثر بكثير من غيرهم، إذا كانت مستويات السكر في الدم تتراجع بسرعة كبيرة، فقد يسبب ذلك تراجعا مفاجئا في الطاقة، وانهيارا لا يمكن تفسيره، وسوء الحكم، أو عدم السيطرة على الانفعالات.

          الأطفال الأذكياء غالبا ما يتمتعون بإرادة قوية على غير العادة، ويتفاوضون مثل المحامين، ويستخدمون السخرية لتوضيح آرائهم، ويرفضون أن يعاملوا كحمقى أو يملكون قرارات حاسمة للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون الأطفال الموهوبين مخربين في الفصول الدراسية لأنهم يرفضون القيام بالواجبات المملة ويعتبرونها مضيعة للوقت.

            الونشريس