كيف تدرب الشخص على الاعتناء بنفسه 2024

الونشريس

كيف تدرب الشخص على الاعتناء بنفسه

الأكل :

· يجب على الشخص الذي يعاني صعوبة الإبصار أن يأكل كباقي أفراد الأسرة الآخرين فحينئذ لا يشعر بأنه مختلف عنهم بسبب عجزه، ولا تحاول اختيار طريقة أخرى يأكل بها إلا إذا تعذر ذلك .

· إذا كان الشخص قادرا على الأكل دون مساعدة قبل إصابته بالعجز فمن الأسهل عليه أن يأكل بنفس الطريقة .

· إذا كان الشخص لم يسبق له الإبصار فساعده على معرفة الأنواع المختلفة من الغذاء .

· سيكون من الأسهل على الشخص أن يجلس دائما في نفس المكان فضع دائما طبقه والأدوات الأخرى التي يستعملها للأكل في نفس المكان في كل وجبة حتى يعثر عليها بسهولة .

· ضع الطعام في نفس المكان على الطبق لسهولة معرفة مكانها بالنسبة له .

الشرب :

· إذا كان الشخص قادرا على الشرب من فنجان قبل أن يصاب بالعجز فإنه يستطيع أن يشرب بنفس الطريقة الآن .

· إذا كان الشخص طفلا فعلمه الشرب في الفنجان بأن تضع يدك فوق يده وتمسكا بالفنجان سويا وكيف يأخذ رشفة ثم يضعه مرة أخرى ، ساعده على ذلك عدة مرات مقللا المساعدة في كل مرة ، ثم دعه يحاول بمفرده .

· ضع الفنجان في نفس المكان كل مرة حتى يستطيع العثور عليه بسهولة .

الاستحمام :

· يستطيع الشخص تعلم الاستحمام بنفس الطريقة التي يتبعها أفراد الأسرة الآخرون .

· إذا كان الشخص لا يستطيع الذهاب إلى مكان الاستحمام بمفرده ، ثبت خيطا أو حبلا لكي يتبعه الشخص إلى مكان الاستحمام

غسل الملابس :

· علم الشخص أن يرتدي ملابس نظيفة بعد كل استحمام ، ومعرفة ما إذا كانت الملابس متسخة وتحتاج إلى الغسل بشمها .

· علمه كيف يغسل الملابس ، وتقدير كمية الصابون المطلوبة لعملية غسيل واحدة وذلك بوضع كمية الصابون بيده .

· يجب عليه عد قطع الملابس قبل وبعد غسلها حتى لا يفقد ملابسه .

· إذا كان يغسلها في ماء جاري كنهر فأطلب منه أن يغسلها قطعة فقطعه حتى لا يجرفها التيار.

· علمه أين توضع الملابس لتجف .

النظافة الشخصية :


· علمه كيف ينظف أسنانه من الداخل والخارج .

· علمه تمشيط شعره كل يوم.

· يجب أن يتعلم الشخص على استخدام الحمام بمفرده، أما إذا كان لا يستطيع الذهاب للحمام بمفرده ، رتب أن يرافقه أحد للحمام أو ضع خيطا أو حبلا لكي يتبعه الشخص للحمام .

· علمه كيف يغسل يديه بالصابون كلما أستخدم المرحاض .

ارتداء الملابس بدون مساعده :

· علمه معرفة الوجه الأمامي والوجه الخلفي للملابس حتى يستطيع ارتدائها على النحو الصحيح .

· إذا كان الوجه الأمامي والخلفي متشابهين تقريبا ضع علامة على الوجه الخلفي بخياطة قطعة صغيرة من القماش عليه من الداخل .

· يجب أن يكون الشخص قادرا على معرفة الفرق في الألوان بين الملابس المختلفة فثبت بالخياطة قطعا صغيرة من القماش بأشكال مختلفة على الملابس الملونة وأخبر الشخص باللون الذي يدل عليه كل شكل بحيث يستطيع اختيار اللون الذي يرغب في ارتداءه .

استخدام النقود :

· علم الشخص معرفة النقود المعدنية المختلفة عن طريق الإحساس بحجمها وشكلها ووزنها باليد .

· علمه معرفة النقود الورقية بالإحساس بمساحتها باليد وبين أصابعه .

· إذا كانت النقود الورقية متساوية المساحة فتطوى الأوراق ذات القيم المختلفة بطرق مختلفة وعلم الشخص كيف طويت الأوراق ذات القيمة المختلفة .

عن منزل الشخص:

· يجب أن يكون الشخص قادرا على التنقل في المنزل بأمان ، لذا يجب أن تراعي حماية الموقد أو الفرن .

· إذا كانت بالممرات المحيطة بالمنزل أحجار كبيرة تجعل المشي فيها صعبا ، فيجب رفع هذه الأحجار وردم الفجوات في الممرات إن وجدت .

م/ ن
الونشريس

الونشريس

    الونشريس

    نورتى يا جميل
    جزاكي الله كل خير موضوع في غاية الروووووووووووووووعة

    جزاك الله خيرا
    مشكورييييين

    ذوي الإحتياجات الخاصه والمجتمع 2024

    هؤلاء يعيشون بيننا هم من نسيج المجتمع وليسوا دخلاء علينا أنهم أصحاب الأعاقات هؤلاء أحوج لهم في المجتمع ليسوا عالة علينا فهو ليسوا بحاجة إلينا فنحن نحتاج إليهم لماذا النظر إلى هؤلاء نظرة الشفقة وننظر إليهم كأن هؤلاء ناقصين وهذا التصور خاطىء إذا ما نظرنا إلى إنتاجية هؤلاء وأبداعهم وعلمهم وفكرهم بالرغم الأعاقة لاينقصهم شيء بل نحن الذي ليس لديه إعاقة نحن المعاقين العاجزين الغير الفاعلين 0فلماذا هذه النظرة لهؤلاء لماذا لا يأخذ هؤلاء وجودهم في المجتمع ولماذا نظرة بعض الأهالي كأن هذا المعاق حالة عليه في بيته وبعضهم يعزل أبنه المعاق عن شقيقة ويحرمه من الأختلاط به ويعامل أبنه المعاق معاملة سيئة ينهره ولا يهتم به لا يرى أحد يسجن في بيته هذه جريمة لا بد على المجتمع التصدي لحملات عزل المعاق من نسيجه الأجتماعي ولابد بث وعي حقيقي تجاه المعاق الذي لا يفصل عن مجتمعه ولا يمكن أن يسجن تحت ذرائع أنه وصمة عار على المجتمع المعاق هو كأي أنسان يحتاج منحه الفرصه لينطلق والمجتمع لابد أن يلغي هذا النظرة المجحفة تجاه المعاق فقضية الأندماج المعاق مع مجتمعه تأهله للتغلب على أحزانه ومن هذا المنطلق أمنحوا هؤلاء في أن يستمروا ويعملوا ويتغلبوا على المصاعب

      فعلا عندك حق
      مشكوره

      معك حق
      تسلمى

      تمام
      جزاك الله خير
      جزاك الله خيرا

      يسلمو الله يشفي كل مريض

      رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة 2024

      الونشريس

      أخيرًا التفت العالم المتحضر في هذا القرن إلى ذوي الاحتياجات الخاصة!!
      بعدما نحّى جانبًا نظريات عنصرية، فاسدة، تدعو إلى إهمالهم، بزعم أن هؤلاء -أمثال الصم والبكم والعمي والمعاقين ذهنيًّا- لا فائدة منهم ترتجى للمجتمع.. ولقد قدرت منظمة العمل الدولية في تقرير لها عام (2019م) عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بأكثر من (610) ملايين نسمة، منهم (400) مليون نسمة في الدول النامية، وفي تقرير للبنك الدولي، تمثل هذه الفئة 15% تقريبًا من نسبة السكان في كل دولة من دول العالم.

      الفئات الخاصة في المجتمعات السابقة
      وإذا نظرنا -سريعًا- إلى تاريخ الغرب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، نجد مجتمعات أوروبا القديمة، كروما وإسبرطا قد شهدت إهمالاً واضطهادًا صارخًا لهذه الفئة من البشر، فلقد كانت هذه المجتمعات -حكامًا وشعوبًا- تقضي بإهمال أصحاب الإعاقات، وإعدام الأطفال المعاقين.
      وكانت المعتقدات الخاطئة والخرافات هي السبب الرئيسي في هذه الانتكاسة، فكانوا يعتقدون أن المعاقين عقليًّا هم أفراد تقمصتهم الشياطين والأرواح الشــريرة. وتبنّى الفلاسفة والعلماء الغربيون هذه الخرافات، فكانت قوانين (ليكورجوس) الإسبرطي و(سولون) الأثيني تسمح بالتخلص ممن بهم إعاقة تمنعه عن العمل والحرب، وجاء الفيلسوف الشهير (أفلاطون) وأعلن أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة خبيثة وتشكل عبئًا على المجتمع، وتضر بفكرة الجمهورية.. أما (هيربرت سبنسر) فقد طالب المجتمع بمنع شتى صور المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، بزعم أن هذه الفئة تثقل كاهل المجتمع بكثير من الأعباء دون فائدة.

      بيد أن العرب -وإن كانوا يقتلون البنات خشية العار- كانوا أخف وطأة وأكثر شفقة على أهل البلوى والزمنى، وإن كانوا يتعففون عن مؤاكلة ذوي الاحتياجات الخاصة أو الجلوس معهم على مائدة طعام.

      وفي الوقت الذي تخبط فيه العالم بين نظريات نادت بإعدام المتخلفين عقليًّا وأخرى نادت باستعمالهم في أعمال السخرة اهتدى الشرق والغرب أخيرًا إلى "فكرة" الرعاية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.. في ظل هذا كله نرى رسولنا المربي المعلم صلى الله عليه وسلم كيف كانت رحمته لهذه الفئة من بني البشر، وهذا غيض من فيض رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

      رعاية النبي لذوي الاحتياجات الخاصة
      فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها(1). وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..

      وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.

      ومن صور هذه الرعاية
      – العلاج والكشف الدوري لهم.
      – تأهيلهم وتعليمهم بالقدر الذي تسمح به قدراتهم ومستوياتهم.
      – توظيف مَن يقوم على رعايتهم وخدمتهم.

      ولقد استجاب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لهذا المنهج النبوي السمح، فأصدر قرارًا إلى الولايات:
      "أن ارفعوا إلىَّ كُلَّ أعمى في الديوان أو مُقعَد أو مَن به فالج أو مَن به زمانة تحول بينه وبين القيام إلى الصلاة. فرفعوا إليه"، وأمر لكل كفيف بموظف يقوده ويرعاه، وأمر لكل اثنين من الزمنى -من ذوي الاحتياجات- بخادمٍ يخدمه ويرعاه(2) .

      وعلى نفس الدرب سار الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك -رحمه الله تعالى-، فهو صاحب فكرة إنشاء معاهد أو مراكز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأ [عام 707م – 88هـ] مؤسسة متخصصة في رعايتهم، وظّف فيها الأطباء والخدام وأجرى لهم الرواتب، ومنح راتبًا دوريًّا لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لهم: "لا تسألوا الناس"، وبذلك أغناهم عن سؤال الناس، وعين موظفًا لخدمة كل مقعد أو كسيح أو ضرير(3).

      الأولوية لهم في الرعاية وقضاء احتياجاتهم
      وإذا كان الإسلام قد قرر الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على قضاء حوائجهم، فقد قرر أيضًا أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة على رعاية الأكفاء، ففي حادثة مشهورة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه رجل أعمى -هو عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه- جاءه يسأله عن أمرٍ من أمور الشرع، وكان يجلس إلى رجالٍ من الوجهاء وعلية القوم، يستميلهم إلى الإسلام، ورغم أن الأعمى لم يرَ عبوسه، ولم يفطن إليه، فإن المولى تبارك وتعالى أبى إلا أن يضع الأمور في نصابها، والأولويات في محلها، فأنزل سبحانه آيات بينات تعاتب النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم عتابًا شديدًا:
      يقول الله فيها: ]عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى[ [عبس: الآيات 1 – 5]

      يقول الباحث الإنجليزي "لايتنر" معلقًا على هذا الحادث:
      ".. مرة، أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحيًا شديد المؤاخذة؛ لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان صلى الله عليه وسلم كما يقول أغبياء النصارى بحقه صلى الله عليه وسلم لما كان لذاك الوحي من وجود!"(4)

      وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم -بعد ذلك- يقابل هذا الرجل الضرير، فيهش له ويبش، ويبسط له الفراش، ويقول له: "مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي!"(5)

      ففي هذه القصة، نرى علّة المعاتبة؛ لكونه صلى الله عليه وسلم انشغل بدعوة الوجهاء عن قضاء حاجة هذا الكفيف، وكان الأولى أن تُقضى حاجته، وتقدم على حاجات من سواه من الناس.

      وفي هذه القصة دلالة شرعية على تقديم حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة على حاجات من سواهم.

      عفوه صلى الله عليه وسلم عن سفهائهم وجهلائهم:
      وتجلت رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة، في عفوه عن جاهلهم، وحلمه على سفيههم، ففي معركة أحد [شوال 3هـ – إبريل 624م]، لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد، وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير، أخذ هذا الأخير يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه، وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم : والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها! حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم، فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: "دعوه!"(6).

      ولم ينتهز رسول الله ضعف هذا الضرير، فلم يأمر بقتله أو حتى بأذيته، رغم أن الجيش الإسلامي في طريقه لقتال، والوضع متأزم، والأعصاب متوترة، ومع ذلك لما وقف هذا الضرير المنافق في طريق الجيش، وقال ما قال، وفعل وما فعل، أبى رسول الله إلا العفو عنه، والصفح له، فليس من شيم المقاتلين المسلمين الاعتداء على أصحاب العاهات أو النيل من أصحاب الإعاقات، بل كانت سنته معهم؛ الرفق بهم، والاتعاظ بحالهم، وسؤال الله أن يشفيهم ويعافينا مما ابتلاهم.

      تكريمه ومواساته صلى الله عليه وسلم لهم:-
      فعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة…" (7)

      وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن رب العزة – قال: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين، لم أرضَ له ثوابًا دون الجنة، إذا حمدني عليهما"(8).

      ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لكل أصحاب الإصابات والإعاقات: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ"(9).

      ففي مثل هذه النصوص النبوية والأحاديث القدسية، مواساة وبشارة لكل صاحب إعاقة؛ إذا صبر على مصيبته، راضيًا لله ببلوته، واحتسب على الله إعاقته، فلا جزاء له عند الله إلا الجنة.

      وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه، تكريمًا وتشريفًا له: "سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" وكان أعرج، وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة"، وكان رضي الله عنه يُولِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج(10).

      وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بهم وهو أعمى(11) .

      وعن عائشة رضي الله عنه أن ابن أم مكتوم كان مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى(12).

      وعن سعيد بن المسيب رحمه الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يسلمون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا(13) .

      وعن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيبت رجله في سبيل الله تعالى(14).

      وهكذا كان المجتمع النبوي، يتضافر في مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعاون في تكريمهم، ويتحد في تشريفهم، وكل ذلك اقتداء بمنهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

      زيارته صلى الله عليه وسلم لهم
      وشرع الإسلام عيادة المرضى عامة، وأصحاب الإعاقات خاصة؛ وذلك للتخفيف من معاناتهم.. فالشخص المعاق أقرب إلى الانطواء والعزلة والنظرة التشائمية، وأقرب من الأمراض النفسية مقارنة بالصحيح، ومن الخطأ إهمال المعاقين في المناسابات الاجتماعية، كالزيارات والزواج..

      وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، فيدعو لهم، ويطيب خاطرهم، ويبث في نفوسهم الثقة، وينشر على قلوبهم الفرح، ويرسم على وجوهه البهجة، وتجده ذات مرة يذهب إلى أحدهم في أطراف المدينة، خصيصًا؛ ليقضي له حاجة بسيطة، أو أن يصلي ركعات في بيت المبتلى تلبية لرغبته.. فهذا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه -وكان رجلاً كفيفًا من الأنصار- يقول للنبي صلى الله عليه وسلم :وددتُ يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى.

      فوعده صلى الله عليه وسلم بزيارة وصلاة في بيته قائًلا -في تواضع جم-: "سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ"..

      قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنتُ له فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: "أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ"، فأشرتُ له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا، فصفنا، فصلى ركعتين، ثم سلم(15) .

      الدعاء لهم
      وتتجلى -أيضًا- رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..

      قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم : "إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك".

      قَالَ: فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء: "الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ"(16) .

      وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع، فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!

      فقَال النبي صلى الله عليه وسلم : "إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ".

      فقالت: أَصْبِرُ. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ.

      فَدَعَا لَهَا صلى الله عليه وسلم ( 17).

      وهكذا المجتمع الإسلامي؛ يدعو -عن بكرة أبيه- لأصحاب الإعاقات والعاهات وما رأينا مجتمعًا على وجه الأرض يدعو بالشفاء والرحمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، غير مجتمع المسلمين، ممن تربوا على منهج نبي الإسلام!.

      تحريم السخرية منهم
      كان ذوو الاحتياجات الخاصة، في المجتمعات الأوروبية الجاهلية، مادة للسخرية، والتسلية والفكاهة، فيجد المعاق نفسه بين نارين، نار الإقصاء والإبعاد، ونار السخرية والشماتة، ومن ثَم يتحول المجتمع -في وجدان أصحاب الإعاقات- إلى دار غربة، واضهاد وفرقة.. فجاء الشرع الإسلامي السمح؛ ليحرّم السخرية من الناس عامة، ومن أصحاب البلوى خاصة، ورفع شعار "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك". وأنزل الله تعالى آيات بينات تؤكد تحريم هذه الخصلة الجاهلية، فقال:

      ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[ [الحجرات: 11]

      كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الكِبْر بطر الحق وغَمْط الناس"(18) .."وغمط الناس": احتقارهم والاستخفاف بهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المبتلى أعظم قدرًا عند الله، أو أكبر فضلاً على الناس، علمًا وجهادًا، وتقوى وعفة وأدبًا.. ناهيك عن القاعدة النبوية العامة، الفاصلة: "فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ"(19).

      ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية، فقال:"مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ"(20)

      فهذا وعيد شديد، لمن اتخذ العيوب الخلقية سببًا للتندر أو التلهي أو السخرية، أو التقليل من شأن أصحابها، فصحاب الإعاقة هو أخ أو أب أو ابن امتحنه الله؛ ليكون فينا واعظًا، وشاهدًا على قدرة الله، لا أن نجعله مادة للتلهي أو التسلي.

      رفع العزلة والمقاطعة عنهم:
      فقد كان المجتمع الجاهلي القديم، يقاطع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزلهم، ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، كحقهم في الزواج، والاختلاط بالناس.

      فقد كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطهم في طعامهم أعرج ولا أعمى ولا مريض، وكان الناس يظنون بهم التقذّر والتقزّز. فأنزل الله تعالى:

      ]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون[ [النور: 61] (21).

      أي ليس عليكم حرج في مؤاكلة المريض والأعمى والأعرج، فهؤلاء بشر مثلكم، لهم كافة الحقوق مثلكم، فلا تقاطعوهم ولا تعزلوهم ولا تهجروهم، فأكرمكم عند الله أتقاكم، "والله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".

      وهكذا نزل القرآن، رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، يواسيهم، ويساندهم نفسيًّا، ويخفف عنهم. وينقذهم من أخطر الأمراض النفسية التي تصيب المعاقين، جراء عزلتهم أو فصلهم عن الحياة الاجتماعية.

      وبعكس ما فعلت الأمم الجاهلية، فلقد أحل الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة الزواج، فهم -والله- أصحاب قلوب مرهفة، ومشاعر جياشة، وأحاسيس نبيلة، فأقر لهم الحق في الزواج، ما داموا قادرين، وجعل لهم حقوقًا، وعليهم واجبات، ولم يستغل المسلمون ضعف ذوي الاحتياجات، فلم يأكلوا لهم حقًّا، ولم يمنعوا عنهم مالاً، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:

      "أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَبِهَا جُنُونٌ أَوْ جُذَامٌ أَوْ بَرَصٌ؛ فَمَسَّهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا كَامِلاً…"(22).

      التيسير عليهم ورفع الحرج عنه
      ومن الرحمة بذوي الاحتياجات الخاصة مراعاة الشريعة لهم في كثيرٍ من الأحكام التكليفية، والتيسير عليهم ورفع الحرج عنهم، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه: "لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله". قال: فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها "علي" رضي الله عنه (لتدوينها)، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان رجلاً أعمى، قال زيد بن ثابت: فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفخذه على فخذي، فثقلت عليّ حتى خفت أن ترض فخذي [من ثقل الوحي]، ثم سُرّي عنه، فأنزل الله عز وجل: ]‏غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ(23) .

      وقال تعالى -مخففًا عن ذوي الاحتياجات الخاصة-: ]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً[ [الفتح: 17 ]

      فرفع عنهم فريضة الجهاد في ساح القتال، فلم يكلفهم بحمل سلاح أو الخروج إلى نفير في سبيل الله، إلا إن كان تطوعًا.. ومثال ذلك، قصة عمرو بن الجموح رضي الله عنه في معركة أحد، فقد كان رضوان الله عليه رجلاً أعرج شديد العرج، وكان له بنون أربعة، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه، وقالوا له: إن الله عز وجل قد عذرك! فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه. فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة! فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم :"أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك"، ثم قال لبنيه: "ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة"، فخرج مع الجيش فقتل يوم أحد (24).

      بيد أن هذا التخفيف الذي يتمتع به المعاق في الشرع الإسلامي، يتسم بالتوازن والاعتدال، فخفف عن كل صاحب إعاقة قدر إعاقته، وكلفه قدر استطاعته، يقول القرطبي:

      "إن الله رفع الحرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر، وعن الأعرج فيما يشترط في التكليف به من المشي، وما يتعذر من الأفعال مع وجود العرج، وعن المريض فيما يؤثر المرض في إسقاطه، كالصوم وشروط الصلاة وأركانها، والجهاد ونحو ذلك"(25).

      ومثال ذلك الكفيف والمجنون، فالأول مكلف بجلّ التكاليف الشرعية باستثناء بعض الواجبات والفرائض كالجهاد.. أما الثاني فقد رفع عنه الشارع السمح كل التكاليف، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ" (26).

      فمهما أخطأ المجنون أو ارتكب من الجرائم، فلا حد ولا حكم عليه، فعن ابن عباس قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسًا فأمر بها عمر أن ترجم، فمرّ بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم. فقال: ارجعوا بها! ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين! أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة، عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال: بلى. قال: فما بال هذه ترجم؟! قال: لا شيء. قال علي: فَأَرْسِلْهَا. فَأَرْسَلَهَا. فجعل عمر يُكَبِّرُ (27).

      هكذا كان المنهج النبوي في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، في وقت لم تعرف فيه الشعوب ولا الأنظمة حقًّا لهذه الفئة، فقرر -الشرع الإسلامي- الرعاية الكاملة والشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، وجعلهم في سلم أولويات المجتمع الإسلامي، وشرع العفو عن سفيههم وجاهلهم. وتكريم أصحاب البلاء منهم، لا سيما من كانت له موهبة أو حرفة نافعة أو تجربة ناجحة، وحث على عيادتهم وزيارتهم، ورغب في الدعاء لهم، وحرّم السخرية منهم، ورفع العزلة والمقاطعة عنهم، ويسّر عليهم في الأحكام ورفع عنهم الحرج. فالله في شريعة الإسلام ونبي الإسلام!.

      منقول
      الونشريس

      الونشريس

        جزاكي الله خير الجزاء
        وبارك الله فيكي

        تسلمى حبيبتى
        مشكووووووووورة
        الونشريس

        الف شكر
        نورتى حبيبتى

        التقييم التربوي النفسي للمعوقين بدنياً 2024

        الونشريس

        الونشريس

        إن نسبة غير قليلة من الأشخاص المعوقين بدنيا تعاني من إعاقات متعددة .فهؤلاء الأشخاص قد يكون لديهم مشكلات ذات علاقة بالتعلم والقدرات المعرفية .

        ولذلك هناك حاجة إلى أن يقوم فريق متعدد التخصصات بقياس وتقييم قدرات هؤلاء الأشخاص ، وجوانب الضعف في أدائهم . ويقوم هذا الفريق بإجراء الفحوصات ذات العلاقة بالمهارات الحياتية اليومية ، ومهارات العناية بالذات ، والمهارات الأكاديمية ، والاجتماعية والشخصية وليس هناك من شك في أن الأطباء هم الذين يقومون بتشخيص الاضطرابات الصحية المزمنة ، وإبلاغ المعلومات إلى أولياء الأمور والمعلمين حول الاحتياجات الخاصة لهؤلاء الأفراد .
        الونشريس
        أضف إلى ذلك أن أخصائيي العلاج الطبيعي والوظيفي – علاوة على الأطباء – يستطيعون تقديم معلومات مفيدة عن الأدوات والأجهزة التصحيحية والمعدلة اللازمة للمعوق بدنياً ، بالإضافة إلى الأساليب التي يتعين استخدامها لتطوير المهارات الوظيفية لديه .
        الونشريس

        وفيما يتعلق بالأداء الأكاديمي ، والاحتياجات التربوية الخاصة للأشخاص المعوقين بدنياً، فإن المعلمين يقومون بتلك المهام .كذلك قد يشارك الأخصائيون النفسيون وأخصائيو اضطرابات اللغة والكلام ، والأخصائيون الاجتماعيون وغيرهم في عملية القياس والتقييم وذلك اعتماداً على طبيعة المشكلة الخاصة ، التي يعاني منها الشخص المعوق بدنياً .

        الونشريس

        وتقترح بيجي وسيرفيس Bigge & Sirvis , (1982 ) أن تركز عملية تقييم الأشخاص ذوي الإعاقات الجسمية والحركية على الجوانب الستة التالية :

        (1) مهارات العناية بالذات .

        (2) مدى الحركة .

        (3) الاعتبارات الخاصة التي ينبغي مراعاتها لتلبية الفروق الجسمية .

        (4) مستوى وضوح ، وسرعة التواصل .

        (5) الاستراتيجيات التربوية الخاصة اللازمة لتسهيل عملية التعلم .

        (6) المساعدات الخاصة اللازمة .


        الأستاذ الدكتور عبد الرحمن سيد سليمان
        قسم التربية الخاصة كلية التربية

        الونشريس

          شكرا ياحسونتي جزاكي الله خيرا

          وجزاكى يا منمن نورتى

          تسلم ايدك

          نورت حبيبتى

          إرشادات خاصة لآمهات الآطفال ضعاف السمع 2024

          إرشادات خاصة لآمهات الآطفال ضعاف السمع
          إرشادات خاصة لآمهات الآطفال ضعاف السمع
          إرشادات خاصة لآمهات الآطفال ضعاف السمع

          الونشريس

          عزيزتى الأم :

          التوجيهات القادمة يصلح تنفيذها مع حميع الأطفال و لكن إذا كان طفلك يعانى من ضعف سمع يعوقه عن اكتساب اللغة فاتبعى تلك التوجيهات مساهمة منك فى تنمية التفاعل اللفظى و الحصيلة اللغوية لدى الطفل ..

          * تحدثى مع الطفل عن الأنشطة اليوميةو الأحداث التى تقع أمامه و الأشياء التى يراها مباشرة
          *سمى جميع الأشياء التى يراها الطفل و خاصة التى تتصل به .
          * اشترى لطفلك كتابا مصنفا كالتالى ( الحيوانات ، الأثاث ، أجزاء الجسم ، الملابس ، الألعاب ، الطعام ، المواصلات ، الدوات العامة ، الأماكن العامة ) لأن ذلك يساعد على تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل .
          *ابحثى عن الفرص المناسبة لجعل الطفل يردد و رائك أصوات الحيوانات و الطيور ، و يمكنك أن تفعلى ذلك بجعل طفلك يردد معك أنشودة و تسجليها و تجعليه يسمعها ثم نطلب منه أن يغنيها و تعطيه التشجيع و تصفق له .
          *قدمى إلى الطفل اللعاب التى فيها ترتيب الصور ، أو مقارنة الصور أو ربط صورة بأخرى ، أو المتاهات البسيطة بشرط أن تصفى لطفلك ما تعطيه ، و عندما يعيده تعيدين وراءه لكى تصححين ما قال دون أن يشعر انك تصححين له .
          * لا تظن أنه يجب على الطفل أن ينظر إليك و يكون قريبا منك لكى يكون الكلام مؤثرا فى تطور التفاعل اللفظى بينك و بين الطفل ، بل يكفى أن يكون معك فى الغرفة و حيث يكون منشغلا فى نشاط ما كاللعب مثلا استمر أنت فى الكلام .

          و أخيرا إعلمى أن الصبر و التصميم شيئان لازمان لتنمية التفاعل اللفظى و التواصل اللغوى بينك و بين طفلك و إذا ما تحقق ذلك داخل المنزل فإنه ينعكس على تواصله مع الآخرين خارج المحيط الأسرى

          ،,،,،,،
          للفائـــ م / ن ــــدة

          تحياتى لكم

          الحمدلله