الإعجاز القرآني في التفريق بين "الضياء" و "النور" 2024

من معجزات القرآن أنه أخبرنا بحقيقة الشمس والقمر وحدّد لنا مهمة كل منهما، فالشمس هي مصدر الضوء، أما القمر فهو عاكس لهذا الضوء، وهذا ما ثَبُت علمياً، لنتأمل يقول سبحانه وتعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]. وهنا نجد تشبيهاً علميّاً دقيقاً، فالشمس هي سراج، ولكن ماذا يعمل السراج العادي وما علاقته بالشمس؟ إن السراج يحرق الزيت ويصدر الضوء والحرارة، الشمس تقوم بالعمل ذاته فهي تحرق الهيدروجين وتدمجُه (بشكل نووي) لتصدر الضوء والحرارة أيضاً. أما القمر فلا يقوم بأي عمل من هذا النوع بل هو كالمرآة التي تعكس الأشعة الشمسية الساقطة عليه فيردَّ جزءاً منها إلى الأرض بمراحل متعاقبة على مدار الشهر. فحجم الأشعة المنعكسة من القمر للأرض ليس ثابتاً، بل يتغير مع أيام الشهر بنظام دقيق ومحسوب. ولولا هذا التقدير المحكم لمنازل القمر لم يستطع الإنسان معرفة الحساب والتاريخ والأوقات، وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده. وتأمل معي هذه الآية التي تؤكد أن الشمس سراج وأن القمر هو جسم منير أي يستمد النور من غيره: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً) [الفرقان: 61]. وقال أيضاً: (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً) [نوح: 16]. الونشريس عندما نتأمل صورة القمر نجده عبارة عن جسم بارد لا يصدر الضوء بل يعكسه على شكل نور، وهذه الحقيقة لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، ولم يكن أحد يعلم أن القمر يعكس ضوء الشمس، بل كان الناس يظنونه جسماً متوهجاً، ولكن القرآن صحح المفاهيم وأسماه “نور” وهذه التسمية دقيقة علمياً.
أما الشمس فهي جسم ملتهب يصدر الضوء فهي (ضياء)!! وحتى عهد قريب لم يكن العلماء يميزون بين الشمس والقمر حتى جاء العصر الحديث حيث أثبت العلم أن القمر كوكب بارد مهمته أن يعكس ضوء الشمس، وأثبت العلم أن الشمس هي مصدر الضياء، وأنها فرن نووي ملتهب تحرق الوقود وتبث الضوء والحرارة. والسؤال الذي يطرح نفسه: من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن الشمس هي سراج يحتوي على وقود يحترق باستمرار؟ حتى إن العلماء اليوم يشبهون الشمس بفرن نووي ضخم وقوده هو ذرات الهيدروجين، أما التعبير القرآني (سِرَاجاً) فهو دقيق جداً من الناحية العلمية. أليس في تعابير القرآن العلمية الدقيقة دليل على أن القرآن صادر من رب السماوات السبع عز وجل؟

    مشكورررة

    الونشريسالونشريس

    بارك الله فيك

    الونشريسالونشريس

    جزاكم الله خيراااااا

    جزاكي الله خيرا

    جزانا واياكى بنتى

    مهم جدا السبق القرآني في علم القلب 2024

    السبق القرآني في علم القلب
    إن المشاهدات والتجارب تثبت لنا عدة نتائج في علم القلب يمكن أن نلخصها في نقاط محددة،وكيف أن القرآن حدثنا عنها بدقةتامة


    1–يتحدث العلماء اليوم جدّياًّ عن دماغ موجود في القلب يتألف من 40000 خلية عصبية، أي أن ما نسميه "العقل" موجود في مركز القلب، وهو الذي يقوم بتوجيه الدماغ لأداء مهامه، ولذلك فإن الله تعالى جعل القلب وسيلة نعقل به، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج: 46].

    وهذه الآية حدّدت لنا مكان القلب لكي لا يظن أحد أن القلب موجود في الرأس وهو الدماغ، أو أن هناك قلباً غير القلب الذي ينبض في صدرنا،
    2–يتحدث العلماء اليوم عن الدور الكبير الذي يلعبه القلب في عملية الفهم والإدراك وفقه الأشياء من حولنا، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) [الأنعام: 179].

    أي أن القرآن حدد لنا مركز الإدراك لدى الإنسان وهو القلب، وهو ما يكتشفه العلماء اليوم
    3--معظم الذين يزرعون قلباً صناعياً يشعرون بأن قلبهم الجديد قد تحجَّر ويحسون بقسوة غريبة في صدورهم، وفقدوا الإيمان والمشاعر والحب، وهذا ما أشار إليه القرآن في خطاب اليهود:

    (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) [البقرة: 74]. فقد حدّد لنا القرآن صفة من صفات القلب وهي القسوة واللين، ولذلك قال عن الكافرين:

    (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [الزمر: 22].

    ثم قال في المقابل عن المؤمنين بالزمر: (ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)
    4يؤكد العلماء أن كل خلية من خلايا القلب تشكل مستودعاً للمعلومات والأحداث، ولذلك بدأوا يتحدثون عن ذاكرة القلب، ولذلك فإن الله تعالى أكد لنا أن كل شيء موجود في القلب، وأن الله يختبر ما في قلوبنا، يقول تعالى: (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران: 154[

    5--يؤكد بعض الباحثين على أهمية القلب في عملية السمع، بل إن الخلل الكبير في نظام عمل القلب يؤدي إلى فقدان السمع، وهذا ما رأيته بنفسي عندما كان في أحد المشافي رجل لم يكن يصلي وكان يفطر في رمضان ولم يكن يسمع نداء الحق، وقد أصابه احتشاء بسيط في عضلة القلب ثم تطور هذا الخلل حتى فقد سمعه تماماً

    ثم مات مباشرة بعد ذلك، وكانت آخر كلمة نطقها "إنني لا أسمع شيئاً"، ولذلك ربط القرآن بين القلب وبين السمع فقال: (وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ)

    6يتحدث الباحثون عن دور القلب في التعلم، وهذا يعتبر من أحدث الأبحاث التي نشرت مؤخراً، ولذلك فإن للقلب دوراً مهماً في العلم والتعلم لأن القلب يؤثر على خلايا الدماغ ويوجهها، ولذلك فإن القرآن قد ربط بين القلب والعلم، قال تعالى: (وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [التوبة: 93[

    7–تؤكد التجارب الجديدة أن مركز الكذب هو في منطقة الناصية في أعلى ومقدمة الدماغ، وأن هذه المنطقة تنشط بشكل كبير أثناء الكذب، أما المعلومات التي يختزنها القلب فهي معلومات حقيقية صادقة، وهكذا فإن الإنسان عندما يكذب بلسانه، فإنه يقول عكس ما يختزنه قلبه من معلومات، ولذلك قال تعالى:

    (يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ) [الفتح: 11].

    فاللسان هنا يتحرك بأمر من الناصية في الدماغ، ولذلك وصف الله هذه الناصية بأنها: (نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ)
    8–رأينا ذلك الرجل صاحب القلب الصناعي كيف فقد إيمانه بالله بعد عملية الزرع مباشرة، وهذا يعطينا مؤشراً على أن الإيمان يكون بالقلب وليس بالدماغ، وهكذا يؤكد بعض الباحثين على أهمية القلب في الإيمان والعقيدة، ولذلك قال تعالى:

    (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ) [المائدة 41[
    9--بينت أبحاث القلب الصناعي أن للقلب دوراً أساسياً في الخوف والرعب، وعندما سألوا صاحب القلب الصناعي عن مشاعره قال بأنه فقد القدرة على الخوف، لم يعد يخاف أو يتأثر أو يهتم بشيء من أمور المستقبل. وهذا ما سبق به القرآن عندما أكد على أن القلوب تخاف وتوجل:

    (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [الأنفال: 2].

    وكذلك جعل الله مكان الخوف والرعب هو القلب، فقال في الحشر: (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ)
    الإعجاز في السنة النبوية

    لقد سبق النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام علماء الغرب إلى الحديث عن دور القلب وأهميته في صلاح النفس، بل إنه جعل للقلب دوراً مركزياً فإذا صلح هذا القلب فإن جميع أجهزة الجسد ستصلح، وإذا فسد فسوف تفسد جميع أنظمة الجسم، وهذا ما نراه اليوم وبخاصة في عمليات القلب الصناعي، حيث نرى بأن جميع أنظمة الجسم تضطرب، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:

    (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) [متفق عليه[
    أفضل علاج للقلب

    يؤكد جميع العلماء على أن السبب الأول للوفاة هو اضطراب نظم عمل القلب، وأن أفضل طريقة للعلاج هو العمل على استقرار هذه القلوب، وقد ثبُت أن بعض الترددات الصوتية تؤثر في عمل القلب وتساعد على استقراره، وهل هناك أفضل من صوت القرآن؟ ولذلك قال تعالى:

    (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].

    وقد وجدتُ بالتجربة أن تلاوة القران صباحاً ومساءً تؤدي إلى استقرار كبير في عمل القلب، والله أعلم

    وأخيراً نسأل الله تعالى أن يثبت قلوبنا على الإيمان، ونتذكر أكثر دعاء النبي:

    (يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك)، وندعو بدعاء المؤمنين:

    (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران: 8]


    انشروها كي يعم الأجر ان شاء الله، ودمتم بكل خير

      شكرا لكى وجزاك الله كل خير
      وجعلة فى ميزان حسناتك انشاء اللة

      سبحانك ربي ما عبدناك حق عبادتك

      شكرا لمروك الكريم رتوجي

      بارك الله فيكى
      وأثابك الجنة

      اللهم امين و اياكي حبيبتي
      شكرا لمرورك ندين

      العلاج القرآني لاكتئاب الولادة 2024

      الونشريس

      المرأة الحامل تمر بفترة اكتئاب وحزن أثناء فترة الحمل لاسيما قبيل الولادة وبعدها فما هو العلاج العلمي والقرآني؟ دعونا نتأمل….

      وجدت دراسة علمية حديثة أن أسهل علاج لفترة الحزن التي قد تمر بها الحامل قبيل وبعد الولادة هو ممارسة بعض التمارين الرياضية

      الخفيفة. حيث قام الباحثون بإخضاع المشاركات في الدراسة لاختبارات بغرض تقييم حالتهن النفسية ورصد أعراض الاكتئاب لديهن،

      بالإضافة إلى تحديد مستوى النشاط البدني عند كل منهن، وذلك في ثلاث مراحل، الأولى قبل بدء البرنامج، والثانية عقب انتهاء مدة

      البرنامج التي استمرت ثمانية أسابيع، والثالثة بعد مضي أربعة أسابيع على نهاية البرنامج.

      وأفادت نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة "العلاج الفيزيائي" التابعة لرابطة العلاج الفيزيائي الأميركية- بانخفاض عدد النساء اللواتي كن يواجهن خطورة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة -قبل بدء الدراسة- إلى النصف تقريباً، وذلك بين الأمهات في المجموعة التي تلقت دروساً تعليمية ومارست تمارين رياضية خاصة.

      وخلصت الدراسة إلى أن النسوة اللواتي انضممن إلى البرنامج أظهرن تحسنا في الحالة النفسية وتراجعا في أعراض الاكتئاب بشكل واضح عقب انتهاء البرنامج، مقارنة بالأمهات في المجموعة الأخرى، الأمر الذي امتد تأثيره لأربعة أسابيع لاحقة.
      وكانت دراسات سابقة أكدت أهمية ممارسة بعض التمارين الرياضية قبيل مرحلة الولادة وذلك للمساعدة على سهولة وضع الطفل وأثبتت التجارب أن هذه التمارين مفيدة للأم والطفل معاً لأنها تنشط حركة الدم وتساعد على تأمين الغذاء بشكل أفضل للجنين مما يساعد على نموه وزيادة نسبة الذكاء لديه.

      الحقيقة العلمية والحقيقة القرآنية

      إذاً الحقيقة العلمية تؤكد على أهمية الحركة والرياضة لعلاج اكتئاب الولادة، وهذا ما أشار إليه القرآن قبل أربعة عشر قرناً!! فقد أمر الله سيدتنا مريم بأن تهز جذع النخلة وأمرها كذلك بألا تحزن، يقول تعالى: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا}.. [مريم : 24-26]. فتأملوا معي كيف ربط النص القرآني بين ممارسة الحركة من خلال هز جذع النخلة {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ} وبين عدم الحزن والاكتئاب (أَلَّا تَحْزَنِي)، وهذا سبق علمي للقرآن يشهد على إعجازه في هذا العصر.

      الونشريس

        بارك الله فيكى

        الإعجاز العلمي في التصوير القرآني لأضرار الصعود في الفضاء 2024

        الونشريس
        بقلم الأستاذ الدكتور كارم غنيم

        رئيس جمعية الإعجاز العلمي للقرآن في القاهرة

        يقول الله تعالى في كتابه المجيد : (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّد فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ(.
        الونشريس
        أورد النيسابوري في " غرائب القرآن ورغائب الفرقان " قول الليث حول شرح الصدر وضيقه : شرح الله صدره فانشرح، أي : وسعه بقبوله ذلك الأثر، ولا شك أن توسيع الصدر غير ممكن على سبيل الحقيقة، ولكن هاهنا معنىً وهو : أنه إذا اعتقد الإنسان في عمل من الأعمال أن نفعه زائد وخيره راجح، مال طبعه إليه، وقوى طلبه ورغبته في حصوله، وظهر في القلب استعداد شديد لتحصيله، فسميت هذه الحالة : سعة الصدر" وإن حصل في القلب علم أو أعتقاد أو ظن بكون ذلك العمل مشتملاً على ضرر زائد، ومفسدة راحجة، دعاه ذلك إلى تركه، وحصل في النفس بنوةٌ (إعراض) عن قبوله، فيقال لهذه الحال " ضيق الصدر" لأن المكان إذا كان ضيقاً لم يتمكن الداخل من الدخول إليه، وإذا كان واسعاً قدر على الدخول فيه.

        وأكثر استعمال شرح الصدر في جانب الحق والإسلام.

        وفي معنى قول الله تبارك وتعالى : (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء)يقول ابن كثير في (تفسير القرآن العظيم) : وقال ابن المبارك عن ابن جريج : ضيقاً حرجاً بلا إله إلا الله، حتى لا يستطيع أن تدخله، كأنما يصعد في السماء من شدة ذلك عليه. ويورد النيسابوري قول الزجاج " الحرج " في اللغة أضيق الضيق، ثم (يصّعَّد في السماء) كأنما يزاول أمراً غير ممكن، لأن صعود السماء يمتنع ويبعد عن الاستطاعة، فكان الكافر في نفوره من الإسلام وثقله عليه بمنزلة من يتكلف الصعود إلى السماء… وأما كلام النيسابوري بعدم الاستطاعة على صعود البشر السماء فثبت خطأه في القرن العشرين الميلادي، إذ استطاع البشر أن يصعدوا في طبقات السماء " الأولى " ويجوزوا الفضاء ويتجولوا بين أجرامه.
        الونشريس
        ونعود إلى كلام النيسابوري في شرح وتفسير قول الله تبارك وتعالى : (كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ)[الأنعام : 125]، أي : كما جعل ضيق الصدر في قلوبهم، كذلك يجعل الرجس عليهم. أما الرجس فتنوع معانيه عند المفسرين، بين الشيطان، وما لا خير فيه، والعذاب، واللعنة في الدنيا، والعذاب في الآخرة.

        ومن المفسرين المحدثين محمد الطاهر بن عاشور الذي يقول في تفسيره المسمى (التحرير والتنوير) : إن حال المشرك حين يدعى إلى الإسلام أو حين يخلو بنفسه فيتأمل في دعوة الإسلام، بحال الصاعد، فإن الصاعد يضيق تنفسه في الصعود… والسماء يجوز أن تكون بمعناها المتعارف ويجوز أن تكون الجو الذي يعلو الأرض.

        ويقول الدكتور : محمد محمود حجازي في (التفسير الواضح) : فمن يرد الله أن يهديه للحق ويوفقه للخير يشرح صدره للقرآن، ويوسع قلبه للإيمان، فعند ذلك يستنير الإسلام في قلبه ويتسع له صدره. وهكذا يكون عند من حسنت فطرته، وطهرت نفسه وكان فيها استعداد للخير وميل إلى أتباع الحق. ومن فسدت فطرته، وساءت نفسه، إذا وطلب إليه أن ينظر في الدين ويدخل فيه، فإن يجد في صدره ضيقاً، وأي ضيق، كأنه كلف من الأعمال مالا يطيق، أو أمر بصعود السماء، وأصبح حالهم كحال الصاعد في طبقات الجو….. والمرتفع في السماء… كلما ارتفع وخف الضغط عليه شعر بضيق في النفس وحرج في القلب.
        في هذه الآية القرآنية [125/سورة الأنعام] معجزة علمية، وضحت حقيقتها مؤخراً.. وهي انخفاض الضغط الجوي بالصعود في طبقات الجو، مما يسبب ضيق صدر الصاعد حتى يصل إلى درجة الاختناق، فتكون الآية تشبيه حاله معنوية بهذه الحالة الحسية التي لم تُعرف إلا في عصرنا الحاضر. ونوجز شرح هذا فيما يلي:

        اكتشف تورشيللي (1608ـ 1647م) في عام 1643م أن سائل الزئبق يمكن ضخه في أنبوب إلى الأعلى بفعل الضغط الجوي حتى يصل ارتفاعه إلى 76سم [30بوصة] فقط . وعلى هذا الأساس أمكن استنتاج أن عموداً مماثلاً من الهواء وزنها مساوٍ لوزن كمية الزئبق الموجودة في الأنبوب، وذلك حتى ارتفاع 76سم. وأكد تورشيللي صحة نظريته بأن حمل عموداً من الزئبق إلى قمة جبل من الغلاف الجوي قد أصبح آنذاك تحته، ومن ثم فلن يبذل هذا الجزء أية قوة على عمود الزئبق.
        الونشريس
        ثم توصل الإنسان إلى أنه كلما ارتفع عن مستوى سطح البحر كلما نقص وزن الهواء، وذلك نتيجة لنقص سمك الغلاف الغازي من جهة، وتخلخل الهواء انخفاض كثافته من جهة أخرى.. ويتأثر هذا ـ أيضاً ـ تبعاً لاختلاف درجة الحرارة… ولم يتوصل الإنسان إلى معرفة هذا الظاهرة إلا في القرن التاسع عشر (1804م) حينما صعد بالبالون لأول مرة إلى طبقات الجو ظاناً بأن الهواء ممتد إلى مالا نهاية…!!!

        لقد أصبح التفسير العلمي لظاهرة الضيق والاختلاف عند الصعود في طبقات الجو العليا معروفاً الآن بعد سلسلة طويلة من التجارب والأرصاد التي أجراها العلماء لمعرفة مكونات الهواء وخصائصه، خصوصاً بعد أن تطورت أجهزة الرصد والتحليل المستخدمة للارتفاعات المنخفضة أو المحمولة بصورايخ وأقمار صناعية لدراسة طبقات الجو العليا . وتدل القياسات على أن الغلاف الجوي ( الغازي) للأرض متماثل التركيب (التكوين)، بسبب حركة الهواء التي تؤدي إلى حدوث عمليات الخلط الرأسي والأفقي (خصوصاً على الارتفاعات المنخفضة )، فتظل نسب مكونات الهواء ثابتة تقريباً حتى ارتفاع 80 كيلومتراً.

        ولقد ثبت أن الضغط الجوي يقل مع الارتفاع عن سطح الأرض، بحيث ينخفض إلى نصف قيمته تقريباً كلما ارتفعنا مسافة 5 كيلومترات عن مستوى سطح البحر، بشكل مطرد. وطبقاً لهذا، فإن الضغط الجوي ينخفض فيصل إلى ربع قيمته على ارتفاع 10 كيلومترات، وإلى 1% من قيمته الأصلية على ارتفاع 30 كيلومتراً .
        الونشريس
        كما تتناقص كثافة الهواء بدورها تناقصاً ذريعاً مع الارتفاع حتى تقارب شبه العدم عند ارتفاع 1000كيلو متراً تقريبا من سطح الأرض.

        ومن ناحية أخرى، فإن الأكسجين يقل في الجو كلما ارتفعنا إلى الأعلى، نظراً لنقصان مقادير الهواء، فإذا كان الأكسجين عند السطح 200 وحدة مثلاً، فإنه على ارتفاع 10 كيلومترات ينخفض فيصل إلى 40 وحدة فقط، وعلى ارتفاع 20 كيلومتر يزداد نقصانه لتصبح قيمته 10 وحدات فقط، ثم تصل قيمته إلى وحدتين فقط على ارتفاع 30 كيلومترا.

        وهكذا، يمكن أن يضيق صدر الإنسان ويختنق بصعوده إلى ارتفاعات أعلى من 10 كيلومتراً، إن لم يكن مصوناً داخل غرفة مكيفة، وذلك نتيجة لنقص الضغط الجوي، ونقص غاز الأوكسجين اللازم للتنفس.. وبدون هذه الغرفة المكيفة يصاب الإنسان بالكسل والتبلد ويدخل في حالة من السبات وفقدان الذاكرة، ويتعرض لأضرار الأشعة الساقطة عليه من خلال الغلاف الجوي … ويصاب بحالة [ديسبارزم] فينتفخ بطنه وتجاويف جسمه، وينزف من جلده، ويتوقف تنفسه، ويتدمر دماغه، ويدخل في غيبوبة الموت.

        كما أثبت علم طب الفضاء إصابة الصاعد في طبقات الجو العليا دون الاحتماء في غرفة مكيفة ـ بالإعياء الحاد، وارتشاح الرئة، وأوديما الدماغ، ونزف شبكية العين، ودوار الحركة، واضطراب التوجه الحركي في الفضاء، واحمرار البصر ثم اسوداد البصر فهو أعلى حالات " الهلوسة البصرية "، إذ الأعين موجودة وسليمة وظيفياً لكن الضوء غير موجود، حيث لا يوجد في طبقات الجو العليا سوى الظلام الحالك، فيظن الصاعد في تلك الطبقات أنه قد أصابه سحر أفقده القدرة على الإبصار، وقد يكون هذا ما يشير إليه القرآن الكريم : (ولو فتحنا عليهم ..
        الونشريس
        ونعود إلى الآية الرئيسية في موضوعنا، وهي قول الله تعالى : (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) [سورة الأنعام :125].

        لنرى كم هي بليغة، وكم هي معجزة، فهي بليغة إذ تشبه حال الكافر المعاند الذي يكابر ويرفض هداية الله،وإتباع الوحي الذي أنزل على خاتم الرسل والأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الكافر المعاند المكابر يضيق صدره كلما ابتعد عن هدي الله، أي : كلما ضل عن الطريق الإسلامي، وقد سبق أن أشرنا إلى " الحرج " بأنه أضيق الضيق، فهل تجد بعد هذا بلاغة وقوة في التعبير والتشبيه؟!

        كما أنها آية معجزة، إذ أوضحت ظاهرة جوية وحقيقة فضائية لم يتوصل العلماء إلى معرفتها إلا في القرن التاسع عشر والقرن العشرين الميلاديين، وهي الضيق والاختناق لكما أرتفع الإنسان في طبقات الجو، أي : في السماء والسماء هي كل ما علاك، وهي المعنى المعروف لمعظم الناس، وهو من المعاني الصحيحة لهذه الكلمة القرآنية .. وسبحان من هذا كلامه.

          جزاك الله خيرا

          جزانا واياكي حبيبتي

          حبايبي اقرأوا الموضوع والله حتحسي باعجاز ربنا سبحانه وتعالي

          جزاكى الله خيرا

          بارك اله لكم

          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

          جاد الله القرآني 2024

          قصة جاد الله القرآني في فيلم سينمائي
          سمعت عن القصة منذ فترة وها هي الآن في فيلم سينمائي بطولة " عمر الشريف"
          إسم جديد ظهر في العالم الإسلامي
          البداية .. .

          في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير
          السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..هذا
          المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
          إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
          اليهودي جاد . .

          اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان
          في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته …في يوم ما،
          نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه
          نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! أصيب جاد بالرعب لأنه كان
          يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ
          يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ….

          فقال له العم إبراهيم :" لا ،
          تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة
          فهي لك" …. فوافق جاد بفرح ……..مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب
          والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي …

          كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
          وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن
          يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم
          بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد

          انزاح همه وهدأ باله
          وحُلّت مشكلته ..
          مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم
          إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !وبعد سبعة عشر عاماً أصبح
          جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين
          من عمره …….

          توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله
          الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد
          وفاته كهدية منه لـ جاد ، الشاب اليهودي ! علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما
          قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث
          كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
          ومرت الأيام . .
          في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
          له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
          العم في محله !فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو
          لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،
          فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ
          جاد!ذُهل جاد وسأله : ما هذا الكتاب ؟
          فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !فرد جاد وكيف أصبح
          مسلماً ؟
          فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
          فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

          المسلم جاد الله ..
          أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب
          المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم
          ….. تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
          يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. في يوم ما وبينما هو يقلب في
          أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
          البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
          كُتبت الآية : "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ! فتنبه جاد
          الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ..ترك أوروبا وذهب
          يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على
          يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !

          وفاته ..
          ( جاد الله القرآني ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة
          سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر
          ….. توفي جاد الله القرآني في عام 2024م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
          في سبيل الدعوة لله .. كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في
          رحاب الدعوة ..

          الحكاية لم تنته بعد . . !
          أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي
          فقط ، أسلمت عام 2024م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..أسلمت وعمرها سبعون
          عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل
          إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم
          تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير
          متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح
          …. . أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . .
          ولكن، لماذا أسلم ؟

          يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا
          كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" … !تخيل خلال سبعة عشر ع اما لم
          يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! شيخ كبير غير متعلم عرف
          كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !

          سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين
          البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من
          جميل العم إبراهيم !

          يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور
          وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ
          قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل
          تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟
          …. وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟
          …. فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . .
          ….. فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور
          حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
          …. فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله
          القرآني !
          …. فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
          …. فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله
          القرآني رحمه الله !!
          سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني
          ؟!والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من

          30

          سنة
          رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني
          طبعاً السينما الفرنسيه .. اخرجوا فلم عن العم ابراهيم و جاد لله القرأني ..
          فلم جداً جميل .. وحائز على جوائز كثيره .. وبدون اي حذف او اضافه في القصه.. ..

          أعجبت كثيرا بهذه القصة فنقلتها لكم..
            شكرا لكى اختى

            سلمت الايادى

            العفو حبيبتي الله يسلمك يا رب

            شكراااااااااااااااااا

            العفو
            سلمتِ ع المرور

            شكرااااااااااا غاليتى للطرح

            انا تابعت شوى من المسلسه فى رمضان كان حلو