الفوائد الصحية التي يجنيها المؤمن من صلاة الفجر 2024


الونشريس.الفوائد الصحية التي يجنيها المؤمن بصلاة الفجر
.يمتلأ الجو حين الفجر بأعلى نسبة من غاز الأوزرن
وتقل تدريجيا حتى تضمحل عند طلوع الشمس,ولهذا الغاز تأثيرات مفيدة على الجهاز العصبي والمشاعر النفسية ,كما انه ينشط العمل الفكري والعضلي
. ان أشعة الشمس عند شروقها قريبة من اللون الأحمر ، وهذا اللون له تأثيرعلى اليقضة والنشاط كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن ومعروف ،هذه الأشعة تحرض الجلد على صنع الفيتامين (د)
.تتشبع الحويصلات والمسام بغاز الأوزون وينقل الى الدورة الدموية ،بالأضافة فانه ينقي الرئتين
.ان نسبة الكورتيزون في الدم تكون أعلى ما يمكن وقت الصباح وأقل ما يمكن عند المساء والمعروف أن الكور تيزون هو المادة التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط حركاته بشكل عام ويزيد نسبة السكر في الدم ،الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له
.ان للصلاة ايقاعا في الحس عند مطلع الفجر ،وندواته،وهدؤه،ونبضة بالحركة،وتنفسه بالحياة،ما يجعل المسلم الملتزم بتعاليم الأسلام انسانا متميزا،فهو يستيقض مبكرا ويستقبل يومه بجد ونشاط،يباشر أعماله في الساعات الأولى من النهار حيث تكون امكانياته الذهنية والنفسية والعضلية على مستوى،مما يؤدي الى حصول البركات ومضاعفة الأنتاج
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي دعى لأمته قائلا:
(اللهم بارك لأمتي في بكورها)
رواه الترمذي
وصدق الله تعالى {وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا}الأسراء 78
دفعا للمسلم الى صلاة الفجر
.الفجر حتى تصل له سعادة الدنيا ، والفوز في الأخرة
    بارك الله فيكى

    سلمت يدااااكى غاليتى

    ودى وحبى

    الونشريس

    حكم عن المؤمن,اقوال عن المؤمن ,حكم واقوال 2024 2024

    الونشريس
    فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته
    إذا وُجد المؤمن الصحيح وُجدت معه أسباب النجاح جميعا
    المؤمن إذا جاع صبر و إذا شبع شكر
    الونشريس
    المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم
    هل شاهدت من قبل كيف يهبط الشلال الهادر من الاعلى ؟ هكذا يجب ان ينقض المؤمن الشجاع على قوى الباطل
    المؤمن كالورقة الخضراء ، لا يسقط مهما هبت العواصف
    عقل الفيلسوف يبني دولة في الهواء ، و عقل القصصي يبني دولة فوق الماء ، و عقل الطاغية يبني دولة فوق مستودع بارود ، و عقل المؤمن يبني دولة أصلها ثابت و فرعها في السما
    الونشريس
    قلب المؤمن عالم فسيح ، يسع الاهل و الاحباب و الجيران و الاصحاب ، و يسع هذا العالم الكبير
    ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء
    لسان المؤمن من وراء قلبه، وقلب الكافر من وراء لسانه
    الونشريس
    ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة
    ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء
    لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
    الونشريس
    من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة
    لا ينزل البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة
    المؤمن مبتلى
    الونشريس
    لم يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد
    المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم
    لا يلدع المؤمن من جحر واحد مرتين
    الونشريس
    المؤمن يغار والله أشد غيرة
    المؤمن مرآة المؤمن، إذا رأى فيه عيبا أصلحه
    عز المؤمن استغناءه عن الناس، وشرقه القيام بالليل
    الونشريس
    المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال
    لم يكن الإسلام في حقيقته إلا إبداعا للصيغة العملية التي تنتظم الإنسانية فيها، ولهذا كانت آدابه حراسا على القلب المؤمن كأنها ملائكة من المعاني
    الونشريس
    لا تفرح بالرخاء، ولا تغتم بالفقر والبلاء، فالذهب يجرب بالنار، والمؤمن يجرب بالبلاء
    إن المؤمن بقلبه المذعن فى نفسه يكون مؤمناً عند الله، وإن لم يكن مؤمناً عند الناس
    يوم من دون قراءة يخلف في النفس نوعا من تأنيب الضمير الذي يعتري المؤمن إذا ما فاته الفرض
    الونشريس
    إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر
    إن الخوف العظيم من الله يخيف الخوف ذاته من المؤمنين بعد ذلك، فلا يعود المؤمن يخشى بعد الله أحدا
    إن الله يحب المؤمن المحترف … و يبغض السائل الملحف حديث شريف
    الونشريس
    في قلب المؤمن دائما متسع لبلايا الناس و اضجارهم
    حينما سٌئل عن الفتنة أيام عثمان لم لا تقاتل ؟ قال حتي تأتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر
    الحكمة ضالة المؤمن أنّي وجدها فهو أحق الناس بها
    الونشريس
    لا يستقيم الميزان في يد المؤمن إلا إذا تذكَّر الدار الآخرة
    لما لا تقاتل ؟ قال حتي تأتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر
    المؤمن يبتلى ليهذب لا ليعذب
    الونشريس
    صديق واحد مؤمن بك خير من ألف صديق لا يعرفونك إلا إسما
    ويعتقد المؤمن أن للزمان والمكان والأشخاص والأحوال حرمة، ويراعيها في تعامله معها
    وإن المؤمن ما ثارت في نفسه شهوة إلا أطفأها بأنهار الجنة أو أحرقها بنار جهنم فاستراح منها
    الونشريس
    لا تناقش المؤمن بالخلل الموجود في عقيدته او مذهبه او فكرته من شروط الإيمان عدم رؤية الخلل!
    إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم والقائم
    ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه
    الونشريس
      يسلموا

      يسلموووووو

      يسلمووو حبيبتى

      صديق واحد مؤمن بك خير من ألف صديق لا يعرفونك إلا إسما

      الف شكر غاليتي

      الونشريس

      ما يصيب المؤمن 2024

      -عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((ما يصيب المؤمن من نصبٍ، ولا وصبٍ ولاهمٍ، ولا حزنٍ ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه)) متفق عليه

        جزاكي الله خيرا

        جزاكي الله خيرا

        جزاكى الله خيرا

        الونشريس

        نورتونى

        ][المؤمن بين خمس شدائد][ 2024

        ][المؤمن بين خمس شدائد][

        عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المؤمن بين خمس شدائد؛ مؤمن يحسده، ومنافق يبغضه، وكافر يقاتله، ونفس تنازعه، وشيطان يضله))؛ أخرجه أبو بكر بن لال في مكارم الأخلاق من حديث أنس.

        فالمؤمن معرض في هذه الحياة للمخاطر حتى من أخيه المؤمن، وأثر الحسد لا يخفى على أحد، فرسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((إن العين لتُدْخِل الرجلَ القبرَ)).

        وللحسد أسباب كثيرة؛ منها:
        1- العداوة والبغضاء: وهما من أهم الأسباب التي تدفع للحسد، وتجعل الإنسان يحقد على غيره، ويتمنى زوال نعمته.

        2- الكبر: وهو أن يكون في طبعه أن يتكبر على غيره، فيخشى أن ينال غيره نعمة تجعل هذا الغير يتكبر عليه أو يزدريه.

        3- التعجب بقول الله – تعالى -: {فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا} [المؤمنون: 47].

        فتعجبوا أن يفوزوا برتبة الرسالة والنبوة.

        4- خبث النفس وشحها بالخير للعباد؛ يقول الله – تعالى -: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} [النساء: 54].

        ونواجه الحسد بأن لا نجاور الحاسدين من أهل الغيبة والنميمة، وننقي قلوبنا من كل خُلق ذميم، ونتمنى الخير للناس جميعًا ابتغاء وجه الله؛ كما قال ابن عباس لرجل كان يشتمه: "أتسبني وفيَّ ثلاث: ما سمعت ببلد نزل فيها مطر إلا فرحت لأهلها، وربما لم يكن لي فيها زرع ينبت، وما سمعتُ بحاكم عادل إلا دعوت له، وربما لم أقاضيه، وما علمت بآية من القرآن، إلا تمنيتُ أن يعلمها المسلمون جميعًا".

        فهكذا يجب أن يكون المسلم كابن عباس – رضي الله عنهما – إنه يحب الخير للناس دون أن ينتظر من أحد خيرًا، فهو خير في خير.

        منافق يبغضه:
        إن النفاق أشد ضررًا وأعظم خطرًا على الإسلام من الكفر، فالمنافق يظهر الإسلام، ويندسُّ في وسط المؤمنين؛ ليعرف أخبارهم وأسرارهم، حتى إذا أتيحت له الفرصة حاول النيل من الإسلام، والإيقاع بالمسلمين ما استطاع، فها هو رأس المنافقين بالمدينة عبدالله بن أُبَيّ سلول ينال من عرض رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – الطاهر العفيف، ويرمي أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – الصديقة بنت الصديق بالإفك والبُهتان، والزور والإثم، ثم تنزل براءة أم المؤمنين عائشة من فوق سبع سماوات قرآنًا يتلى إلى يوم القيامة؛ يقول الله – تعالى -: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءؤوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 11].

        وقد تحدث القرآن الكريم في مطلع سورة البقرة عن المتقين في خمس آيات، وعن الكفار في آيتين، وعن المنافقين في ثلاث عشرة آية، وما ذلك إلا لعظم ضررهم، وخبث طباعهم، وسوء أخلاقهم.

        واللجوء إلى الله – تعالى – هو أعظم ما يتحصَّن به المؤمن ضد النفاق والمنافقين، وليس معنى ذلك السكوت عن أعمالهم، وكشف مؤامرتهم ومخططاتهم، والتحذير منها، بل إن ذلك واجب على كل مؤمن، خاصة إذا كان المنافق عليم اللسان يستطيع أن يحوِّل الحق إلى باطل، ولما تحدث عبدالله بن أُبَيّ سلول بسوء أدب عن الرسول، وقال: ليُخْرِجَنَّ الأعز منها الأذلَّ إذا رجعنا إلى المدينة، وقصد بنفسه العزيز، وقصد بالذليل رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – نزلت سورة كاملة تفضح ابن سلول وأتباعه وأشياعه من المنافقين، سمَّاها الله – تعالى – سورة المنافقون، وكان لرسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وأصحابه الموقف المعروف من هذه الحادثة.

        كافر يقاتله:
        إن الكفار هم أهل الباطل وأعوانه، وهم أشياع الشيطان وأتباعه، وهم يرصدون الحق وأهله على طول الطريق، ويتربصون بهم الدوائر، وينفقون الأموال الطائلة لمحاربة الإسلام والمسلمين؛ يقول الله – تعالى -: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} [الأنفال: 36].

        وكأنهم قد تواصوا بمحاربة أهل الحق منذ قديم الأزل من عهد نوح – عليه السلام – إلى يومنا هذا؛ قال – تعالى -: {أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ} [الذاريات: 53].

        وعلى أهل الحق أن يعلموا أن أهل الباطل لن يسلموهم ما داموا يبتغون الحق، وليعلم أهل الحق أيضًا ألا بد من الابتلاء والامتحان، والاختبار والمعاناة والمشقة في طريق الله؛ من أجل أن يَمِيزَ الله الخبيثَ من الطيِّب، وأن يصفو المؤمن من كل الشوائب، فلو كان طريق الحق مفروشًا بالورود والرَّياحين، لاختلطت دعاوى الباطل بدعوة الحق، ولاستطاع أي إنسان ادعاء ذلك، وليُكن زاد أهل الحق في هذا الطريق الثقة بالله، وحُسن الظنِّ به، واللجوء إليه دائمًا، وسؤاله الفرج والاعتصام بالوَحْيَين، ولزوم منهج العلماء الثِّقات الأثْبَات، والترفُّع عن المناهج الحزبية، والولاعات البدعية لغير الله ورسوله والمؤمنين.

        شيطان يضله:
        يقول الله – تعالى -: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6].

        وسأل رجل الحسن البصري قائلاً: هل ينام الشيطان؟ فقال البصري: لا، لو نام لاسترحنا.

        فمهمة الشيطان التي أخذها على عاتقه غواية العباد إلى يوم القيامة؛ فعلى المؤمن أن يتحصنَ من هذا العدو اللدود بذكر الله وطاعته.

        سأل رجل أحد الصالحين: كيف أتغلب على مَن يراني ولا أراه؟ فقال له: بالاستعاذة منه بالذي يراك ويراه.

        ولينتبه المؤمن إلى مداخل الشيطان فيسدها عليه، ومنها:
        الغضب، الشهوة، العجلة، البخل، الكبر، الحسد وغيرها.

        نفس تنازعه:
        يقول الله – تعالى -: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [يوسف: 53].

        وأعدى أعداء الإنسان نفسه التي بين جَنْبَيه، فإذا انتصر عليها، فهو على غيرها أقدر، وقد قال الشاعر:

        إني ابتليتُ بأربعٍ ما سُلطوا = إلا لشدة شقوتي وعَنائي
        إبليس والدنيا ونفسي والهوى = كيف الخلاصُ وكلُّهم أعدائي
        فنفسك إن كنت أميرًا عليها، قُدتها إلى الجنة، وإن كانت أميرة عليك، قادتك إلى النار؛ فجاهد نفسك – أخي المؤمن – وراقبها وحاسبها ما استطعت، وخالفها فيما تريد؛ لأن غالب حالها الكسل والفتور، والميل إلى الشهوات، والركون إلى الدنيا؛ فاحذر من ذلك ثم صُل عليها بسوط العزم إذا تكاسلت.

        يقول ابن الجوزي – رحمه الله تعالى -: ألزمت نفسي أن تذهب معي إلى ربي، فتكاسلت فتركتها وذهبت وحدي.
        ثم اهتم – أخي المؤمن – بقلبك، فنقِّه من كل خُلُق ذميم، وامْلأه بالإيمان والرحمة؛ فهو وعاء جسدك، ثم اضبط أحكام عقلك وتصوراته ما استطعت بما يتلاءم مع نصوص الشرع الحكيم، تكن دائمًا في حفظ الله ورعايته.

        وصل اللهم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

          الونشريس

          بارك الله فيكي

          يسلموووووووووووووو
          بارك الله فيكي

          المؤمن بين خمس شدائد : مؤمن يحسده , ومنافق يبغضه , وكافر يقاتله , وشيطان يضله , ونفس تنازعه . الراوي: أنس بن مالك المحدث:العراقي – المصدر: تخريج الإحياء – الصفحة أو الرقم: 3/80
          خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
          المصدر الدرر السنيه

          شكرا جدا جدا

          واجب العبد المؤمن تجاه القضاء المبرم والقضاء المعلق 2024

          الونشريس

          واجب العبد المؤمن تجاه القضاء المبرم والقضاء المعلق

          أحمد الله رب العالمين، وأصلي وأسلم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

          وبعد:

          أخا الإسلام، الله عز وجل يريد بنا ومنا قضاء وقدراً، فما أراده بنا طواه عنا، وما أراده منا أظهره لنا، فما بالنا نشتغل بما أراده بنا عما أراده منا!

          معنى هذا الكلام: أن الله عز وجل أراد منا عملاً وأراد بنا قضاء وقدراً، فما أراده بنا وهو القضاء والقدر طواه عنا فلم يظهره لأحد، عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً، إلا من ارتضى من رسول.

          الونشريس

          ثم أراد منا عملاً، أراد منا تكليفات شرعية، فلماذا نشتغل نحن بما أراده بنا من قضاء وقدر عما أراده منا من عمل؟! يجب أن نشتغل بما أراده منا وما طلبه منا من تكليفات وأوامر.

          القضاء من الله عز وجل قضاء مبرم، وقضاء معلق، القضاء المبرم كالموت، فلان سيموت في الساعة الفلانية في الدقيقة الفلانية في الثانية الفلانية، في المكان الفلاني، بالطريقة الفلانية، لا يتقدم الإنسان خطوة إلى الأمام ولا يتأخر خطوة إلى الخلف، لا يتأخر ثانية ولا يتقدم ثانية، لا يبعد عن المكان الذي قدر له أن يموت فيه.

          الونشريس

          إذاً: يجب أن يعترف الإنسان ويوقن ويؤمن بقضية القضاء والقدر، هذا هو القضاء المبرم.

          وإني لأعجب من كثير من المسلمين عندما يدعون لبعض المسلمين بطول العمر، دعت السيدة رملة أم حبيبة زوج رسول صلى الله عليه وسلم: فقالت: (اللهم زد في عمر زوجي رسول الله، وعمر أبي أبا سفيان وعمر أخي معاوية فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: يا أم حبيبة لقد سألت الله أعماراً محدودة، وأنفاساً معدودة، وآجالاً مكتوبة، ألا قولي: اللهم إنا نسألك البركة في العمر)، ندعو الله عز وجل بالبركة في العمر وليس بطول العمر؛ لأن طول العمر وقصره إنما هو بيد من يقول للشيء: كن فيكون، لمالك الملك والملكوت فقط، لا يطيل العمر إلا شيء واحد ألا وهو بر الوالدين، ولا يعلم ملك الموت بهذا الأمر حتى يهبط في الساعة الفلانية ليقبض روح هذا العبد فيقول الله لملك الموت: يا ملك الموت، لا تصنع؛ إنه بار بأبيه وأمه وليس أحد لأبيه وأمه في الدنيا إلا هو، فجعلته سبباً لخدمة أبيه وأمه، لقد أعطيته كذا سنة علاوة من الله رب العالمين

          الونشريس

          هذه مسألة لا نقاش فيها، لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد العمر إلا بر الوالدين، اللهم اجعلنا بررة بآبائنا أحياءً وأمواتاً يا رب العالمين.

          الأمر الثاني في القضاء: هو القضاء المعلق، كأن يقضي الله عز وجل بمرض إنسان أو بفقره، ولكن العبد يدعو كما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) .

          قد ييئس مريض من مرضه، فمثلاً: نرى في أوروبا كيف ينتحر المرضى، يقيمون هناك مؤتمرات يقولون فيها: هل يصح أن نقتل المريض الميئوس من شفائه أم لا نقتله.
          لم يصلوا إلى حل إلى الآن، لكننا نقول: طالما العبد مؤمناً وموقناً بقضاء الله عز وجل وأنه كلما ازداد مرضه ازداد قربه إلى الله رب العالمين، وكلما عجز الطب والأطباء اقترب قلب العبد المؤمن من الطبيب الشافي المعافي سبحانه وتعالى.

          الونشريس

          يا رب أليس الشفاء من عندك؟ قال: نعم يا موسى، قال: فماذا يصنع الأطباء؟ قال: يأخذون أرزاقهم ويطيبون نفوس عبادي حتى يأتي شفائي أو قضائي.

          إنما الشافي هو الله رب العالمين، لا شافي للأمراض إلا الله، ولا مفرج للكرب إلا الله، ولا كاشف للغم إلا الله، ولا شارح للصدر إلا الله، ولا موفق للخيرات إلا الله، فوحدوا رب العباد توحيداً صادقاً، واذكروه ليل نهار، وتوكلوا عليه حق التوكل، يرزقنا رب العباد عقيدة صافية صادقة، ونية صادقة نقية.

          فاللهم اغفر لنا وارحمنا، وعافنا واعف عنا، سامحنا وتقبل منا.

          الونشريس

          اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وثبت يا رب أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.
          اللهم وفقنا لما تحب وترضى، واجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك.
          اللهم اشف كل مريض، واهد كل ضال، وتب على كل عاص، ووفق كل مسلم لما تحب وترضى.
          وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم يا رب تسليماً كثيراً.

          بسم الله الرحمن الرحيم.

          الونشريسوَالْعَصْرِ* إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ الونشريس[العصر:1-3].

          الونشريس

            جزاكى الله كل خير
            والف شكر لمجهودك المميز دايما

            بارك الله فيكى
            ربنا يجزيكى الجنة يا قلبى

            بارك الله فيكي

            بسم الله الرحمن الرحيم.

            الونشريسوَالْعَصْرِ* إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ الونشريس


            اللهم اغفر لنا وارحمنا، وعافنا واعف عنا، سامحنا وتقبل منا.
            جزاك الله خيرا ونفع بك