بالحب و الاقناع نقهر العناد عند الاطفال 2024

العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال،
فالطفل قد يرفض ما يؤمر به أو يصر على تصرف بعينه لا يتراجع عنه حتى في حالة الإكراه،
وهو من اضطرابات السلوك الشائعة التي تؤرق كل أم،
وقد يحدث لمدة وجيزة أو يستمر مع الطفل حتى يكبر.
وكثيرا ما يكون للآباء والأمهات دور كبير في تأصيل العناد لدى الأطفال كما يقول علماء التربية، فالطفل يولد ولا يعرف شيئا عن السلوك العنيد، ولكن تعامل الأم معه قد يؤصل بداخله هذه الصفة، فهي تتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلباته، في حين أنه يصر عليها، فتقابل إصراره بإصرار على العكس لتساهم دون أن تدري في إكساب الطفل هذه الصفة التي يتربى وينشأ عليها.
أشكال وأسباب
والعناد عند الأطفال يتخذ أشكالا كثيرة..
فهناك عناد التصميم والإرادة.. وهو ما يجب أن يشجع ويدعم من قبل الأب والأم؛ لأنه نوع من التصميم والتحدي، فقد نرى الطفل يصر على تكرار محاولة إصلاح لعبته مثلا، وإذا فشل يظل مصرا على تكرار المحاولة.
وهناك العناد المفتقد للوعي.. ويكون بتصميم الطفل على العناد دون معرفة مصلحته أو النظر إلى نتائج عناده.
أما العناد مع النفس.. فمن خلاله نرى الطفل يعاند نفسه ويعذبها، كأن يحرم نفسه من شيء يريده لمجرد العناد أو لمضايقة أمه.
وقبل الحديث عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد، وقدرة الآباء والأمهات على تهذيب هذا السلوك لديه، يجب أولا أن نتعرف على الأسباب التي تقود الطفل إلى العناد، وهي كثيرة منها ما هو سلبي يتحمل الأبوان تبعتها بصفة رئيسية ومنها ما هو إيجابي.
فالأوامر القهرية التي تصدر من الكبار دون سبب مقنع، والمعاملة الجافة من جانب الآباء، وحالة اليأس والإحباط التي يسببها الوالدان للطفل تقوده حتما إلى العناد.
أيضا التشبه بالكبار من أهم أسباب عناد الأطفال.. فقد يلجأ الطفل أحيانا إلى الإصرار على رأيه متشبها بأبيه أو أمه، وهو ما يجب أن يحذر منه الآباء، سواء في تعاملاتهم مع الطفل أو في التعامل مع بعضهما البعض أو في التعامل مع الغير أمامه.
كذلك فإن الاستجابة لمطالب الطفل العنيد تقوي سلوك العناد عنده؛ لذا يجب التعامل معه بحكمة حتى لا يقوى هذا الشعور عنده ويجده وسيلة لتحقيق مطالبه ورغباته.
أما الأسباب الإيجابية التي تدعم العناد لدى الطفل، والتي يجب أن يستغلها الأب والأم؛ لتنمية مواهبه وإبداعاته فتنحصر في الرغبة على تأكيد ذاته، وهي مرحلة من مراحل النمو التي تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير.
التوازن.. كلمة السر
ولاشك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع، وعلى كل أب وأم أن يفهما أن معالجة الأمر يجب أن تبدأ منذ الصغر بتشجيع الطفل على المشاركة الجماعية وتنمية مواهبه، حتى لا تكبر معه صفة العناد ويصعب معها العلاج والتقويم النفسي، وليعرفا أن التوازن في كل شيء أمر هام؛ لأنه جوهر الحياة والأسلوب الأمثل الذي يساعد على تنشئة جيلا سويا خالي من العيوب والسلبيات.
والخطوات التالية تساعد في التعامل مع الطفل العنيد وتحقيق شيء من هذا التوازن:
1- البعد عن إرغام الطفل على الطاعة العمياء واللجوء إلى المعاملة اللينة.
2- انشغال الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيرا، ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيرا.
3- الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد، حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
4- العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر، فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثمارا عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن احذري استخدام الضرب والشتائم فإنها لن تجدي؛ لأنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
5- عدم تدليل الطفل، فيجب أن يتمتع الوالدان بالوسطية والتوازن في الاستجابة لطلباته.
6- عدم وصفه بالعناد على مسمع منه أو مقارنته بآخرين مثل قولك (إنهم ليسوا عنيدين مثلك)، وعدم لومه أو نقده أو جرح مشاعره أمام الآخرين؛ لأنه يولد عنده شعور بالاستياء والضيق مما يثمر صفة العناد.
7- امتدحي طفلك عندما يظهر بادرة حسنة في أي تصرف، وشجعيه باستمرار على تنمية المواهب وإعطائه حافزا في حالة نجاحه وتطوره، فإن الحافز والتشجيع من أهم أدوات النجاح التي تجعل الطفل يتخلى عن عناده.
وفي النهاية علينا أن نعرف أن طاقة الحب طاقة شفائية، ولها ذبذبة عالية تجلب الخير وتقوم النفس، وتجعل ما هو صعبا سهلا.. فلننشر بالحب والسلام ما نريده حتى يتم إصلاح النفس وتهدئتهشا وتحويل الطاقة السلبية إلى طاقة ايجابية جاذبة للنور والخير.
فإذا احتوينا أبناءنا بالحب عالجناهم وساعدناهم على التخلص من العناد، وبالتفاهم يعرفون أن العناد طريق يبعدهم عن النجاح، وأن التعاون والثقة بالنفس طريق التميز الذي يجذب الآخرين إليهم
    اقروا و ياريت مش تنسوا التقييم
    جزاكم الله خيـــــــــــــــــــــــــــــرا
    شكرا جزيلا
    جزاك الله كل خير
    بارك الله فيكى اختى

    تسلم ايدك

    عناد الأطفال وطرق الوقاية والعلاج,العناد,عناد الاطفال,طرق علاج عناد الاطفال 2024

    عناد الأطفال وطرق الوقاية والعلاج,العناد,عناد الاطفال,طرق علاج عناد الاطفال
    عناد الأطفال وطرق الوقاية والعلاج,العناد,عناد الاطفال,طرق علاج عناد الاطفال

    الونشريس

    الونشريس


    العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الاطفال وجميع الاطفال يمرون من خلال مراحل نموهم بهذا السلوك الذي يمكن ان يبقى ثابتا لدى بعض الاطفال وهذا السلوك قد يهدد الاسرة ويقودها نحو طريق مسدود،
    الونشريس الونشريس الونشريس

    والعناد الطبيعي يظهر في حياة الطفل في السنة الثانية من عمره ولا يعتبر سلوكا مرفوضا بل انه يدل على تقلب في مزاجه ومحاولة للتكيف مع بيئته وكثيرا ما تشكو الامهات من أن اطفالهن لا يستمعون الى اوامرهن ولا يطيعون آباءهم واصرار اطفالهن على تنفيذ ما يريدون.. وهناك اسباب تجعل الطفل مولعا بالعناد وكما يقول الحكماء ان معرفة الداء نصف الدواء لذا فمن الضروري ان يعرف الوالدان اسباب هذا السلوك عند الاطفال وبالتالي السيطرة عليه بعلاج يشبع حاجات هذا الطفل ليتنازل عن هذا السلوك او يتركه الى ما هو افضل منه..
    الونشريس الونشريس الونشريسالونشريس
    لماذا يعاند الطفل.. الأسباب
    اسباب كثيرة تدفع بالطفل الى مجادلة الاخرين وتحدي اوامر الاب والام في اغلب الاوقات واصراره على عدم طاعة والديه ورفضه لأية اوامر تقيد حريته او تحد منها خاصة الاوامر التي تتعلق بالعابهم واوقات نومهم وتناول طعامهم الصحي.

    الونشريس
    وايضا من هذه الاسباب محاولة الطفل لاثبات ذاته ولفت الانظار اليه وتقليد الكبار والشعور بالغيرة الشديدة والمنافسة وقد يأتي كترجيح لحالة الضيق التي قد يشعر بها الطفل لتفريغ شحنات التوتر في صدره بسبب توجيهات الاباء المثالية التي لا تراعي (احيانا) واقع الطفل وظروفه.
    وكذلك فان تقييد حركة الطفل وتقليص مساحة الحوار معه وتعارض رغبات الكبار مع الصغار تدفع بهم الى بروز حالة شديدة من العناد بالاضافة الى عدم تلبية حاجات الطفل الاساسية وتشجيعه او شكره على الامور الجيدة التي يقوم بها فالطفل الذي يعاني من التعب الشديد يشعر بحاجة ملحة للاستراحة ويطلب ذلك من والديه ومن يشعر بالجوع يحتاج للطعام وفي مثل هذه الاوضاع يعبر الطفل (وخاصة الصغير) عن حاجته بهذا السلوك ( العناد).

    واحيانا يلجأ الطفل الى الاصرار على لبس ملابس معينة من التي يختارها بنفسه وليس والدته لانه مثلا يريد التشبه بأبيه او اخيه الاكبر او حتى والدته او اصرار الطفل على ممارسة سلوكيات غير لائقة ومتصادمة مع مصلحة الاسرة والطفل حينما يطلب من ابيه او امه شيئا ولا يعيرانه اي اهتمام فيلجأ الى اسلوب البكاء حينها ينال العقاب منهما على هذا الاصرار او هذا العناد الواضح ولكنه لا يهدأ ويواصل البكاء والعزوف عن الطعام حتى يضطرهما في نهاية الامر للخضوع لمطاليبه وفي كثير من الحالات يتعمد الطفل الى اختبار والديه ليرى هل انه قادر على مجابهتهما وتحديهما ام لا؟ فيتبع العناد والبكاء لتحقيق مطاليبه وهذه التجربة تشجعه على معاودة هذا السلوك في المرات القادمة مع والديه.
    الونشريس
    وقد يكون عناد الطفل ناتجاً عن تهرب الطفل من والديه خاصة اذا كانا يتصفان بالاستبداد وربما يكون معاندا اكثر من اجل التخلص من هذا الوضع والطفل مجبور (في هذه الحالة) على عدم الخضوع لتلك الاوامر الاستبدادية لانه يرى فيها عاملا يتعارض مع استقلاله ولذلك ينتهج اسلوب العناد للتخلص منها.
    كيف يعالج هذا السلوك عند الطفل
    بعد ان تعرفنا على الاسباب التي تجعل الطفل عنيدا لابد من التركيز على الحاجات التي تشبع وتغير في هذا السلوك من عدائي سلبي الى سلوك ايجابي مقنع لدى الاطفال ولابد من لجوء الوالدين الى اساليب تربوية مميزة للتغلب على حالات العناد عند الاطفال وضمان تخلصهم من هذه العادة السلوكية التي تؤثر في حياتهم الاسرية داخل البيت وخارجه، وتوفير الاسباب التي تقلل من هذا السلوك ومنها التشجيع المستمر عبر كلمات الحب والحنان كي لا يتفاقم العناد وجعل الطفل يخضع لاوامر والديه عبر هذه الكلمات وتعليمه كيفية ترك اسلوب التحدي والعناد والمواجهة وكذلك تعليمه فن الحوار للتعبير عن رأيه في اي شيء يرفضه بدلا من التصرف غير الصحيح وتدريب الطفل على تطبيق الآداب الاجتماعية المتعلقة بأحترام الكبير وترك فرص الاختيار للطفل للتمييز بين ما هو جيد وصحيح والخطأ غير اللائق.
    كذلك يجب ان يحرص الوالدان وحتى اخوانهم الكبار على عدم ارهاق كاهل الطفل بالتكاليف والاعمال المملة، واحيانا قد يكون الطفل على حق في عناده وقد يكتشف الوالدان ذلك واذا كان الطفل على حق فعلى الوالدين ان يتراجعا عن رأيهما او موقفهما وفي هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياة الطفل خاصة اذا بدأ الوالدان ذلك التراجع في سن الطفولة المبكرة اما بالنسبة للاطفال الذين هم اكبر سنا فيجب ان نميز بين العناد السلبي الخاطئ والعناد الايجابي لديهم، فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرق التعبير عن الوجود او تأكيد وجود الذات تجاه الاخر لانه إحدى الطرق السهلة في لفت الانتباه لذا يجب على الام او الاب ان يقدما الاوامر الى اطفالهما بهدوء ولطف وبدون تشدد او تسلط ويجب ان لا تطلب الام من طفلها الامتناع عن شيء ومن ثم تطلب منه فعل هذا الشيء في الوقت نفسه وكذلك الانتباه الى متابعة الطفل بأسلوب بعيد عن السيطرة مثلا متابعة الطفل في حالة طلب منه اداء الواجب المدرسي او قيامه بعمل شيء ما.
    وعدم اللجوء الى العقاب اللفظي او البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل واذا استمر الطفل في عناده بعد هذا النوع من التفاهم فيجب وضع الطفل (حينها) امام بعض مسؤولياته او نتائج اخطائه او عناده التي من نتائجها حرمانه من عدة امور معنوية او مادية تجعله يدرك ان المعاندة السطحية او غير المبررة قد تكلفه ثمناً.

    منقوووووول

    اللهم ارزق جميع المؤمنين والمؤمنات

    الونشريس

    الونشريس

      يسلمووووو

      الونشريس

      نورتونى

      الونشريس

      الونشريس

      العناد من سلوكيات الطفل يمكن للأهل تغييره 2024

      العناد من سلوكيات الطفل يمكن للأهل تغييره

      يشير تقرير تربوي يتعلق بتربية الاطفال عن مؤسسة العناية بالطفل والطفولة في كوستاريكا الى ان العناد من اضطرابات السلوك الشائعة لدى الاطفال، وجميع الاطفال يمرون في احدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد، ومن الممكن ان يبقى هذا السلوك ثابتا لدى بعض الأطفال وعادة يعاند الطفل أمه لانه يريد ان يلفت انتباهها اليه لتحقيق رغبة معينة مثل ان تشتري له لعبة او حلوى او ما شابه، او يصر على ان يرتدي ثوبا بعينه كي يعاند والدته. وهناك من يعاند أمه أيضا خاصة اذا غضب منها ، فحينما تطلب منه تناول الطعام، يرفض ذلك ويصر على عدم تناول وجبته، بالرغم من انه يتضور جوعا، لكنه يتنازل عن عناده اذا تجاهلت أمه سلوكه وتركته على راحته.


      وسلوك العناد هو عبارة عن ردود فعل من الطفل اذا اصرت الأم على تنفيذه لأمر من الاوامر، كأن تطلب منه ان يلبس ملابس ثقيلة خوفا عليه من البرد، في الوقت الذي يريد فيه ان يتحرك ويجري مما يعرقل حركته، لذلك يصر على عدم طاعة الاوامر.




      الونشريس


      واحيانا يلجأ الطفل الى الاصرار على لبس ملابس معينة هو الذي يختارها وليس والدته، لانه يريد التشبه بابيه مثلا او أخيه الأكبر، ويريد تأكيد ذاته، وبانه شخص مستقل وله رأي مخالف لرأي أمه وأبيه.



      ويرفض الطفل اي لهجة جافة من قبل والديه، خاصة اللهجة الآمرة، لكنه يتقبل الاسلوب اللطيف والرجاء الحار لتنفيذ ما يطلب منه، اما إصرار الأم بقوة على تنفيذ أوامرها، فيجعل الطفل يلجأ الى العناد والاصرار على ما يريده هو وليس ما يطلب منه. والعناد يكبر مع الطفل اذا لم تتم معالجته بطريقة نفسية سليمة، مثل عدم الالحاح عليه في تنفيذ ما يطلب منه، وتقديم الاوامر له باسلوب لطيف، وبهدوء وبلطف من دون تشدد او تسلط.

      وعليه، فمن المهم تجنب إعطاء أوامر كثيرة في الوقت نفسه، وإلا تأمر الام بشيء ثم تنهي عنه بعد ذلك، هنا لا يعد بامكان الطفل معرفة ما يجب وما لا يجب تنفيذه. ويجب إعطاء الأوامر لعمل شيء يعود على الطفل بالفائدة في الدرجة الاولى وليس من أجل الآخرين، ويفضل مكافأته في كل مرة يطيع فيها الاوامر مع ضرورة تجنب اللجوء الى العقاب اللفظي او الجسدي، كالضرب مثلا حتى ولو كان خفيفا



      وذلك كوسيلة لتعديل سلوك العناد لدى الطفل، ومتابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيد عن السيطرة وإظهار السلطة. ومن المفيد جدا ان يشعر الطفل عبر تعامل والديه له وبالاخص أمه التي تلازمه أكثر الاوقات بالاهتمام وتقبله بغض النظر عن الاخطاء التي يرتكبها، فهذا يمنحه الثقة بالنفس ويقلل مع الوقت من حدة عناده.



        يسلمووووووووووووو لك اخ من عنادهم والله رح يموتوني قهر

        مش لوحدك والله يا نسيم

        تسلمى يا حبيبتى

        الونشريس

        مشكووووووووره

        كيفية التعامل مع العناد والعصابية عند الأطفال,العناد والعصابيه,مشاكل الاطفال 2024

        الونشريس

        تكاد تكون شكوى الأمهات من عناد الأطفال شكوى عامة وخاصة فى السن من 2-6 سنوات، فالطفل قد تنبه إنه كائن منفصل عن الأم ويجد متعة فى تحديد اختياراته بنفسه، فمنذ شهور كانت أمه هى يده: تأكله وتنظفه وتبدل له ثيابه ، وهى رجله: تذهب به فى أى مكان، وهى عقله تختار له ماذا يأكل ويلبس وتختار له أيضا العابه… فيبدأ العناد مع اعتماد الطفل الجسدى على نفسه، فهو يريد أن يتحرر ، يجرب، وينطلق…

        وعناد الأطفال ممكن أن يكون مجرد عناد مترتبط بمواقف معينه ولا يجب ان نعتبره عنادا أكتر من طريقة للتعبير عن النفس والرغبات ويحتاج منا فقط أن نفهمه أو أن يكون عناد سلوكى وهو العناد الذى يحتاج لخطة لتعديل سلوك الطفل

        عناد مرتبط بمواقف:
        عناد عدم راحة: يصر الطفل على شئ ويبكى من اجله وفى الحقيقة هو يحاول أن يوضح عدم راحته لوضع ما، مثال: تصر الأم على ارتداء الطفل لمعطف ثقيل فى الشتاء والطفل يعند ويرفض بشدة وعنف، ويكون السبب هو أن وزن المعطف ثقيل عليه أو أنه يقيد حركته، هذا ليس عنادا هذه رسالة من الطفل لا يجد اسلوب لتوصيلها إلا بالرفض والصراخ

        عناد تصميم وإرادة: إصرار الطفل على تصليح لعبة بنفسه ويرفض محاولات الأم للمساعدة أو الإرشاد، ومادام لا يوجد ضرر فإننا ننصح الأم بأن يكون الغرض الأكبر هو إعطاء الطفل فرص للمحاولة والتعلم ولا أن يكون الغرض الأساسى هو إصلاح اللعبة فعلا

        عناد مع النفس: الطفل فقط يريد أن يثبت أن له حرية واختيارات مثل رفض تناول الطعام وهو جائع، وفى هذا النوع من العناد نكتفى بعرض الطعام دون ضغط، وغالبا سيستجيب الطفل لأول محاولة لإطعامه

        عناد نتج عن إحباط: مثل أن يوعد الأب الطفل بالخروج للتنزه ولا يوف بوعده نتيجة طقس سيئة وسقوط أمطار، فالطفل غير مدرك لأسباب المنع القوية ويصاب بالإحباط ويصر على موقفه، فقط نحاول أن نستبدل فكرة الخروج بعرض مقترحات أخرى ممتعة أيضا عليه ونجعله يختار منها ما يفضله

        أما العناد سلوكى:
        وهو رفض وعدم تقبل الطفل لأية طلبات فى المطلق، وقد يصاحبه عصبية وعنف لفظى أو مادى كتدمير ممتلكاته أو ممتلكات الغير أوالعض أوالشتم
        وهذا يتطلب التركيز على تعديل سلوك الطفل وفى بعض الأحيان قد نحتاج لمساعدة مع اخصائى

        بعض اسباب العناد السلوكى فى الأطفال:
        قدوه سيئة: اب، أم، اخ، قريب يتصف بالعنف
        التساهل الزائد من الأهل: (التدليل الزائد): الاستجابة الإيجابية لصراخ الطفل، فيتعود الطفل على أن الصراخ يحقق له مطالبه
        إهمال الطفل: بسبب ظروف العمل، طلاق ، خلافات أسرية، قدوم طفل جديد وعدم التوازن فى تلبية مطالب الطفلين
        شعور الطفل بالنقص الجسدى: إصابته بشلل أطفال مثلا
        ضيق المكان ووجود طاقة زائدة للطفل ويريد اللعب
        بعض الألعاب الإلكترونية تصيب الطفل بالتوتر والعصبية

        و فى النهاية فإن محاولاتنا لتعديل سلوك العند عند الأطفال هى التركيز على معالجة الأسباب فى الأساس:
        الابتعاد عن النموذج السئ
        تجنب التدليل المفرط والاستسلام الكامل لمطالب الطفل حتى غير المعقول منها
        التركيز على السلوك الإيجابي وتشجيعه وإهمال السلوك السلبى
        إعطاء فرصة للطفل لتفريخ طاقته بتوفير أماكن للعب أو الاشتراك فى الألعاب المناسبة لسنه
        اختيار العاب الكترونية مناسبة لسنه ولا تزيد توتره
        تنمية شعور الطفل بالسعادة والمرح وتوفير جو هادئ و تعزيز شعوره بالأمان الأسرى
        المتابعة مع اخصائى سلوكى خاصة فى حالات وجود نقص جسدى

        الونشريس

          تسلمييي

          نورتينى

          الونشريسش
          رائع

          نورتونى

          العناد صفة للذكور ام للإناث 2024

          الونشريس
          – لكل مجتمع خصوصية في طبيعته كما المجتمعات الشرقية منها ، لها قواعد تحكم الأفراد بشكل له خصوصية وبالذات العربية نشأت منذ ان تكونت ومازالت سارية لحد الآن ، من هذه القواعد ان المجتمع رجولي يفرض فيه الرجل إرادته وقوته ، والمستسلم دائما الضعيف لا بالفعل أو العقل بل لأنه لا يملك شيء لكي يتحكم فيه أو ينهيه كما يريد .
          فكان للمرأة دور اقل بكثير من نصفه الثاني الذي يملك كل شيء ، قد يشترك كلا الجنسين بنفس السمات وذات حجم الحقوق الإنسانية ، فالإنسان واحد لا يمكن ان يكون الرجل إنساناً و المرأة غير ذلك أو العكس ، بل هما نصفان يكمل كل نصف نصفه الآخر .

          من خلال ما فرضه المجتمع من قيود وحدود على المرأة وحقوق شكلية لا حقيقية لها ، أصبحت في مركز ثابت لا يمكنها الخروج عليه ، فمنذ ولادتها حتى نهايتها هي قاصرة ، فقد اعتادت الأسرة على مبادئ اجتماعية لا تشعر بشيء عند ممارستها فهي شيء طبيعي للصغير والكبير ، على ان المرأة في درجة ثانية أو الأخيرة اذا كانت هناك درجات أخرى ، حتى اعتادت المرأة نفسها ومن بعدها الطفلة على النقص الذي فرضه المجتمع على شخصيتها فهي ناقصة العقل ليس كاملة لكي تتصرف بشكل صحيح من حيث إدارة شؤونها وشؤون غيرها ، و اعتادت المرأة على ذلك و اعترفت بدون ذنب أو جرم على انها لا تحسن التصرف ، لكي ترضي المحيط وتعيش فيه ، الذي يفرض أي شيء بقوته .

          قد تكون المرأة ضعيفة في ظاهرها ، لكن لديها قوة اكبر مما يبدو عليها ، فقد تناسينا هي من يصنع نواة المجتمع فهي الأسرة ذاتها ، وصلاحها وفسادها يعتمد عليها ، وان فرض عليها المجتمع الضعف والتبعية ، لكن هذه ليست الحقيقة لديها من القوة ما يفوق قوة وقدرة الرجل أحياناً في بعض الأمور، فهي النصف الضروري الذي لا غنى عنه ، لها إمكانيات وقدرات تكمل الرجل أي الرجل ايضا ناقص غير كامل ودليل ذلك حاجته للمرأة الى الأبد و استمرار هذه الحاجة الضرورية باستمرار وجود الرجل .

          طبيعة المجتمع التي تقيد المرأة في حرية اختيارها لحياتها وقراراتها وتنظيم شؤونها الخاصة ، جعلها ترفض لينتج العناد حتى إذا لم يكن مباشر أو ظاهر بوجه من يتحكم بها ، فهي تعاند لا لشيء لكن لتثبت وجودها و إرادتها في حرية الاختيار ، قد لا تريد ان تفعل الصواب وتبتعد عنه الى الخطأ ليس لنقصها حسن التصرف ، بل لكي تثبت إرادتها وشخصيتها في قراراتها حتى لو كانت تعلم ذلك ، ترتكب الأخطاء لترسل رسالة بأنها قادر على كل شيء ولكي تكون حرة الاختيار وتثبت ذاتها المسلوبة .

          العناد ليس صفة ملتصقة بجنس محدد بقدر ما هو تعبير عن حرية الاختيار والقرار والشخصية لإثبات الوجود .

          ولو فرضت نفس القيود والظروف التي تتحكم بالإناث على الذكور لكانت النتيجة عينها أو أسوء من ذلك بكثير ، و القيود خصوصاً غير المشروعة هي التي تؤدي للثورة عليها والتمرد ، و أحيانا تؤدي ردة الفعل المعاكسة إلى الخروج للتعبير بفعل خاطئ من اجل إثبات الذات الإنسانية والوجود للتعبير عن النفس ، فقد يختار الإنسان العذاب من اجل الحرية ، وابسط تعبير هو العناد والتمرد ، فهي نتيجة طبيعية لإرادة قوية لا يمكن إلغائها أو إغفالها ، ولكل إنسان شخصية يريد ان تكون كاملة لا ينقصها شيء . والمحاولة مستمرة من اجل ذلك باستمرار حياة الإنسان .

            الونشريسمشكوووووووورةالونشريس

            مشكوره ياقمر

            الونشريس
            مشكووووووووووور ياقمر

            شكراااااااااااااااا