الأرهاق النفسى أسبابه علاجه وطرق الوقاية منه 2024

الونشريس

الارهاق النفسي
هو أحد الأعراض التي تصيب جموع كبيرة من الأفراد
وفي دراسات طبية وجد أن نسبة الإرهاق النفسي تصل إلى 41% في السيدات و25% في الرجال – كما وجد أن من بين جميع الحالات التي تعاني من الإرهاق النفسي تمثل السيدات نسبة 70% من هذه الحالات.
ويعرف الإرهاق النفسي المزمن بأنه نوع من الإرهاق الشديد الذي يسبب بعض الإعاقات للشخص ويمتد لفترة متصلة تزيد عن الستة أشهر وبدون سبب نفسي أو عضوي واضح.

ويمثل الإرهاق النفسي مشكلة كبيرة في اقتصاديات الحكومات نتيجة عدة أسباب:
-الغياب عن العمل وما يسببه من نقص كفاءة الأداء.
-النفقات التي تجري على التحاليل والإسعافات والأبحاث لاستبعاد الأسباب العضوية.
-العلاجات التي تصرف للمرضى بدون عائد.

أسباب الإرهاق النفسي

أسباب عضوية:
وهو الاتجاه الذي تبناه علم الطب النفسي البيولوجي الذي يرجع حالات الإرهاق النفسي إلى عدة أسباب عضوية مثل إرهاق خلايا المخ نتيجة عدة عوامل مثل نقص سريان الدم في المخ أو الالتهابات الفيروسية والفطريات التي تصيب الجهاز العصبي أو بعض الإصابات السمية.
واحتل دور الالتهابات الفيروسية أهمية كبرى في تفسير حالات الإرهاق النفسي حيث سجلت عدة ملاحظات عن حدوث هذه الحالات عقب الإصابة بالفيروسات التي تهاجم الجهاز العصبي وأهمها فيروس هر بس 6 والعدوى به.
وبتقدم الأبحاث في الطب النفسي البيولوجي تم اكتشاف أسباب أخرى للإرهاق النفسي مثل نقص عنصر الماغنسيوم في دم المصابين لحالات الإرهاق النفسي وكذلك وجد أن هذه الحالات تظهر تحسنا كبيرا باستعمال مركبات غنية بمادة البوتاسيوم.

الضغوط النفسية الاجتماعية:
وهي النظرية التي تبناها علم الطب النفسي الاجتماعي والتي تعزو حالات الإرهاق النفسي إلى تكرار واستمرار الضغوط النفسية التي يتعرض لها الفرد بدون تفريغ للشحنة النفسية المتولدة من هذه الضغوط .
إن هذه الضغوط النفسية تؤثر تأثيرا سيئا على كيمياء الجسم بأكمله وخاصة على الجهاز العصبي وجهاز المناعة فتؤدى إلى نقص مناعة الجسم مما يعرضه للأمراض المعدية وتسبب الضغوط النفسية في البداية زيادة كمية الموصلات العصبية
ثم تدريجيا تقل هذه الموصلات على المستقبلات العصبية التي تجهد وتضطرب وظيفتها وتسبب أعراض الإرهاق النفسي ويختلف تأثير الضغوط على جسم الإنسان باختلاف أنواعها فإذا كانت هذه الضغوط يمكن تجنبها أو التعامل معها فإن استجابة الجسم تكون بإفراز الكورتيزون والدوبامين مما يعرض الجسم لأمراض عديدة مثل أمراض شرايين القلب.
وإذا كانت هذه الضغوط لا يمكن تجنبها ويصعب على الإنسان التعامل معها فيتعامل الجسم معها بإفراز أفيونات المخ وتكون النتيجة النهائية ضعف المناعة والتعرض للأمراض المعدية والاكتئاب وتنتهي بأعراض الإرهاق النفسي المزمن.
وقد أشرنا في المقدمة إلى زيادة نسبة حالات الإرهاق النفسي في السيدات ويفسر ذلك بالضغوط النفسية الشديدة التي تتعرض لها المرأة على المستوى الشخصي والاجتماعي.
فعلى المستوى الشخصي تتعرض حياة المرأة إلى تقلبات هرمونية على مدى الشهر تتمثل في زيادة هرمون الاستروجين في بداية الشهر ثم النقص الشديد في هذا الهرمون في منتصف الدورة والذي يواكبه زيادة هرمون البروجستيرون حتى نهاية الدورة ثم حدوث الدورة الشهرية.
وقد وجد أن حالات الإرهاق النفسي تزيد حدتها لدى السيدات في الأيام السابقة على الدورة الشهرية وفي بداية سن اليأس وبعد الولادة وهي الفترات الحرجة في حياة السيدات نتيجة للتغيرات الشديدة التي تحدث في كيمياء الجسم لديهن ويواكبها ضغوط نفسية واجتماعية نتيجة زيادة الأعباء والمسئوليات الملقاة على عاتق المرأة في هذه الأوقات، ولقد أضافت المدنية الحديثة الكثير من الضغوط النفسية على المرأة حيث زادت عليها الأعباء داخل وخارج المنزل بدون خطة مسبقة للقدرة على التعامل مع هذه الأعباء وكانت النتيجة إحباطات متكررة تؤدى في النهاية إلى أعراض الإرهاق النفسي المزمن الذي لم يكن معروفا في الأزمنة السابقة .

التعامل مع الإرهاق النفسي

لعمل خطة علاج ناجحة لابد من دراسة مستفيضة لكل حالة على حدة وذلك بواسطة فريق العلاج النفسي فيبدأ الطبيب بمحاولة الوصول إلى الأسباب العضوية أو الضغوط النفسية التي أدت إلى نشوء هذه الأعراض وخاصة في التاريخ القريب للأعراض الحالية ويقوم الأخصائي النفسي ببعض المقاييس النفسية التي تساعد في تشخيص الحالة وتفرقتها من بعض الأعراض المشابهة مثل الاكتئاب النفسي .
ويستكمل الأخصائي الاجتماعي الصورة بالبحث الاجتماعي للحالة وما تسببه من أعراض مستمرة ويجمع المشاكل الاجتماعية للحالة والتي تسبب لها الضغوط النفسية ويلتقي الفريق العلاجي لوضع خطة العلاج.
إن العلاج في هذه الحالات متعدد الجوانب نتيجة تعدد مسببات المرض وتعدد الأعراض وينقسم إلى قسمين كبيرين هما العلاج الدوائي والعلاج غير الدوائي.

العلاج الدوائي

لن اتطرق له لان اي ادوية تتناول بسبب الامراض النفسية انما تزيدها ولا تعالجها لدرجة تجعل المريض مدمنا ومعتمدا عليها .

العلاج النفسي

طريق العلاج النفسي ويرتكز على العلاج المعرفي على خلق نوع من استبصار الإنسان بحقيقة الإعراض التي يعاني منها وأسبابها وكيفية التخلص منها ويتضمن هذا النوع من العلاج تعليم الشخص بعض الحقائق عن أجهزته العضوية وكيف تعمل ولماذا تمرض وكيف يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية والاجتماعية إلى اضطراب وظائف الجسم والى المعاناة في النهاية.
إن خلق هذا الاستبصار يعد ركن أساسي لبداية التغيير المنشود في الحالة ويستعين الطبيب المعالج بأفراد قريبين من الحالة مثل الزوج أو الأخ أو الأصدقاء يتفهمون حالة المريض ويقيمون علاقات ذات أسس جديدة معه .

العلاج الطبيعي والعلاج الترفيهي

يلعب العلاج الطبيعي دورا كبيرا في تحسن حالة المريض ويتضمن هذا النوع من العلاج تمرينات للاسترخاء يداوم عليها المريض وعن طريقها يبدأ في الإحساس بالتخلص من الآلام الجسدية التي كان يعاني منها كما تقطع عليه حالات الإجهاد التي تصيبه نتيجة الإفراط في العمل.

إن تعليم المريض كيف يقيم توازنا جيدا بين فترات العمل وفترات الراحة لهو أمر هام جدا في التغلب على حالات الإرهاق النفسي.
ويلعب دور العلاج الترفيهي دورا كبيرا في هذا المجال ويتم إيضاح دوره في جلسات العلاج النفسي الفردي والجمعي ويتم تنفيذه عن طريق خطة منسقة مع الأهل والأصدقاء .

العلاج عن طريق الراحة والنشاط
يتكون هذا الأسلوب من عدة عناصر هي :
لا تعني الراحة البعد عن النشاط لأن النشاط اليومي هو وقود الصحة والمحيي لطاقات الإنسان المتعطلة ولذا يوصف هذا القدر من الراحة بقدر مناسب حتى يحصل المعالج على استجابة حالات الإرهاق النفسي وبذلك تستطيع هذه الحالات أن تبدأ التعامل بجدية مع المعالج عند بدء النشاط الذي يعد حقيقة بداية التحسن ويجب أن يكون النشاط الذي تقوم به هذه الحالات تدريجيا حتى لا يصاب الأشخاص المعالجين بآلام العضلات.

الاهتمام يوميا بالعبادات فهي اولا واخيرا علاج بلا منازع لجميع الامراض والحالات النفسية
وضع خطة لتنظيم النشاط اليومي .
اختيار أهداف عملية ليست شائعة ولكنها ممتعة .
اختيار أهداف قريبة وليست متباعدة .
وصف الأعمال المناسبة للحالة الصحية الحادثة وليست الماضية .
التدرج في النشاط الملائم .
مزاولة النشاط بصفة مستمرة في الأوقات المناسبة يوميا .
أن يكون الهدف لإتمام العلاج في أسابيع وليس في أيام .
العمل على الوصول إلى التأهيل الإيجابي .
عدم الضغط على العميل حتى يثبت التحسن والخروج من الإرهاق.
علاج الاكتئاب المصاحب للحالة .
حل المشاكل العائلية ومشاكل العمل .

العلاج بالتدليك والإحساس بالراحة

هناك كثير من الأبحاث حول ماهية التدليك الذي ينعكس أثره على معظم أجزاء الجسم ويؤدى التدليك إلى الإحساس بالاسترخاء والراحة وتدليك القدمين بصفة خاصة له أثره على هذا الاسترخاء والطمأنينة وفن التدليك هذا اصبح له مراكز وأخصائيون وتخدمه أبحاث علمية وهذا اعتراف بأهميته.
وتقوم الممرضات بهذه المهمة شارحين الهدف منها وبذلك يزداد الإيحاء بجدوى التدليك كأسلوب من أساليب العلاج.

العلاج بالحمامات المائية

وهذا النوع من العلاج يمكن تطبيقه في المنازل باستعمال المياه الدافئة بدرجة 38 درجة مئوية أو أزيد قليلا وفائدة هذه الحمامات الساخنة هي إحداث العرق ويتراوح وقت هذه الحمامات بين 10 دقائق إلى ساعة يحسن إن أمكن غمر الجسم تماما في الماء وعند انتهاء الحمام يستحسن أن يجفف الجسم مع توالى الضغط التدليكي بالمنشفة ويؤدى تمدد الأوعية الدموية عن طريق الحمام الساخن إلى تحسين الدورة الدموية ويستحسن إضافة الأعشاب ذات الرائحة الطيبة إلى الماء الذي يغمر فيه الجسم .

البرنامج الديني وآثاره العلاجية

إن البرنامج الديني الحياتي له آثاره إذا طبق التطبيق الواعي :
فالدين يحض على الاستبصار بعظمة خلق الإنسان وهذا هو ما يقوم به المعالجون في عملية العلاج المعرفي.
وإسباغ الوضوء خمس مرات تدليك لأعضاء الجسم المختلفة وعلاج لخفض التوتر.
والحمامات الساخنة يقوم بها المؤمن كلما سنحت له الفرص.
والهدوء والخشوع أثناء الصلاة تهدئه للنفس وخفض التوتر.
وحركات الجسم أثناء الصلاة من ركوع وسجود وجلوس ووقوف كلها عوامل لها آثارها مع التكرار وتنشط الجسم.

    باااااارك الله فيكــــي

    القلق النفسى,اعراض القلق ومضاعفاته,علاج القلق 2024

    الونشريس

    القلق النفسى,اعراض القلق ومضاعفاته,علاج القلق

    يعرف القلق بانه حالة مزاجية عامة تحدث من دون التعرف عليها اثار تحفيزها.ومن الطبيعي، بالتاكيد، ان يشعر الانسان بالقلق او بالفزع، من حين الى اخر. كل انسان ينتابه مثل هذا الشعور بين الحين والاخر. وفي الحقيقة، فان نوبة من القلق، بدرجة معينة، يمكن ان تكون مفيدة. فالاحساس بالقلق قد يساعد المرء على رد الفعل والتصرف بصورة صحيحة عند التعرض الى خطر حقيقي، كما يمكن ان يحفزه على التفوق في مكان عمله او في منزله.

    لكن عندما يتمكن القلق يستجيب الجسد لعدة تغييرات سلبية مرضية‏,‏ منها اضطراب في النوم والأكل والتركيز‏,‏ وقد يصاب الفرد علي الأرجح بصداع مستمر‏,‏ وألم في المعده‏,‏ وقد يصل الأمر أيضا إلي حد الاصابةبشبه أزمة في التنفس مع سرعة نبض القلب الخائف‏,‏ والعرق البارد الغزير‏…‏

    المرجح ان هذا الانسان يعاني من اضطراب القلق المتعمم (Generalized anxiety disorder). هذا الاضطراب يسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورا بالخوف / القلق يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيا على حالة معينة.

    الاسباب

    تتسبب العديد من العوامل في الأصابة بالقلق. قد يتصادف أن تكون قد أصبت في الماضي بالتكدر أو تعرضت لبعض المآسي ، و نظرا لعجزك عن التعامل مع الأحاسيس الناجمة عن ذلك في حينها ، قد تصاب بالقلق من احتمال التعرض لتلك المواقف مرة أخرى في حالة في نفس الإحساس بمشاعر الكدر و الأسى.

    قد تشعر بالقلق حيال المستقبل. في بعض الأحيان ، و إذا ما شعرنا بالعجز عن السيطرة و التحكم في بعض مظاهر و سملت حياتنا ، فقد نبدأ بالشعور بالقلق تجاه بعض الأحداث الواقعة خارج نطاق سيطرتنا مثل التهديد بوقوع حرب نووية أو التعرض للهجوم أو الأصابة بالسرطان أو فقدان وظائفنا .

    إن الشعور بالقلق قد يكون أيضا رد فعل تعلمته في الماضي- شيئا التقطه بشكل مبكر في حياتك. و لربما كانت عائلتك ، على سبيل المثال ، تميل إلى النظر إلى العالم باعتباره عالما معاديا يستوجب الخوف منه . و قد أوضحت الأبحاث أن الناس قد يرثون أيضا الميل إلى أن يصبحون أكثر قلقا . أننا جمعيا نصاب بالقلق عندما نقع تحت ضغط ، إلا أن شخصا قد يصبح أكثر قلقا من شخص أخر نتيجة لخليط الشخصية و الظروف الحالبة و تجارب الطفولة.

    و بشكل يومي يؤدى الكافيين و السكر الزائد و الحمية الضعيفة و سوء استخدام الأدوية و العقاقير و الإنهاك و الإجهاد و الآثار الجانبية لبعض الأدوية إلى الإصابة بالقلق.
    يحتاج تشخيص اضطراب القلق المتعمم الى اجراء تقييم نفسي شامل يقوم به المختصون العاملون في مجال الصحة النفسية. وفي اطاره، قد يوجه المختصون اسئلة تتعلق ببواعث القلق، المخاوف والشعور العام بالراحة والرفاء. وقد يوجهون اسئلة عما اذا كان لدى المريض اي سلوك قهري يلازمه، وذلك للتاكد من انه لا يعاني من اضطراب الوسواس القهري. وقد يطلب منه تعبئة استبيان نفسي، الى جانب الخضوع لفحص شامل بغية تشخيص حالات طبية اخرى قد تكون هي المسبب للشعور بالقلق.

    علاج القلق

    يتركب علاج القلق من علاجان رئيسيان هما العلاج الدوائي والعلاج النفساني، كل منهما على حدة او كلاهما معا. وقد تكون هنالك حاجة الى فترات تجربة وخطا من اجل تحديد العلاج العيني الاكثر ملاءمة ونجاعة لمريض معين تحديدا والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان.

    علاج القلق الدوائي:
    تتوفر انواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة الى التخفيف من اعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق المتعمم، ومن بينها:

    ادوية مضادة للقلق: البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) هي مواد مهدئة تتمتع بافضلية تتمثل في انها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة. اما نقيصتها فتتمثل في انها قد تسبب الادمان في حال تناولها لفترة تزيد عن بضعة اسابيع.
    ادوية مضادة للاكتئاب: هذه الادوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية (Neurotransmitter) التي من المعروف ان لها دورا هاما في نشوء وتطور اضطرابات القلق. وتشمل قائمة الادوية المستخدمة لمعالجة اضطراب القلق المتعمم، من بين ما تشمله: بروزاك – Prozac (فلوكسيتين – Fluoxetine) وغيره.

    ويفيد العلاج المعرفي الذي يعتمد على تعديل أفكار المريض التلقائية ونمط التفكير السلبي الذي تعود عليه والمرتبط بنوبات الهلع مثلاً حيث يعتقد مريض الهلع بجملة من الأفكار الخاطئة التي تساهم في تثبيت الخوف والهلع ويجري مناقشة مثل هذه الأفكار وتحديدها ومن ثم تعديلها من خلال الحوار والجلسات العلاجية .
    ويفيد بشكل عام الدعم النفسي والتاكيد على الاستقلالية وتحقيق الشخصية ، وكذلك بحث بعض العقد الشخصية والذكريات المؤلمة من خلال التحليل النفسي المختصر والعلاقة الإيجابية مع المعالج .
    كما تفيد بعض الأساليب العامة المطمئنة في تخفيف القلق مثل الأساليب الدينية والروحية والذكر والاستغفار وبعض الأساليب الصوفية القديمة مثل تكرار كلمة معينة لفترات طويلة ، وأيضاً أساليب اليوغا والسيطرة على النفس وأساليب التأمل وغيرها .
    ويفيد الاسترخاء العام من خلال أساليب التدليك ( المسّاج ) والرياضة بمختلف أنواعها والحمامات الساخنة وحمامات البخار والترويح عن النفس والموسيقا والرقص وتناول بعض الأعشاب إضافة إلى الأجهزة الحديثة مثل الأجهزة العاكسة للوظائف الحيوية (Biofeedback Instruments) ، وغير ذلك من الأساليب الذاتية وأساليب عالج نفسك بنفسك و"كيف تسيطر على القلق" و"دع القلق وإبدأ الحياة" ..

    اخيرا

    القلق النفسي مرض يحتاج إلى العلاج .. وهو شائع وله عدة أشكال .. وهو يؤدي إلى المعاناة والألم النفسي والجسدي وإلى عدم الاستمتاع بالحياة اليومية وإلى تحديد النشاطات وتضييقها .. كما أنه يستهلك طاقة الإنسان النفسية الداخلية ويجعله أقل فعالية وأقل إنتاجاً في مختلف المجالات .
    ولابد من تفهم القلق وعلاجه والتخفيف من أضراره وتبديد الأوهام المرتبطة به .. ولابد من تضافر الجهود الطبية والتربوية والاجتماعية والفكرية والإعلامية لدراسته وبحثه وتسليط الأضواء عليه والعمل على إيجاد أفضل الطرق العلاجية والوقائية بما يخدم مجتمعاتنا وصحتنا النفسية .
    الونشريس

      الونشريس

      العلاج النفسى الذاتى 2024

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الكثيرون في عصرنا الحالي من القلق النفسي والتوتر وعدم القدرة على التوافق النفسي والاجتماعي . ومن الملاحظ أن الإنسان يحاول دائماً أن يعالج مشكلاته النفسية بنفسه وأن يبذل الكثير من الجهد كي يعالج آلامه النفسية وقلقه واضطراباته بإتباع أساليبه الخاصة واقتراحات المحيطين به . والتي كثيراً ما تدفع به إلى الاتجاه الخاطئ.

      ومع تزايد تناقضات هذا العصر وإحباطا ته وتعدد الأزمات والضغوط المادية والاجتماعية .. وكثرة وتعقد المشكلات النفسية التى يواجهها الفرد .. أضف إلى هذا موقف رجل الشارع من الطب النفسي المعاصر .. وهو موقف له أسبابه .

      لذا .. فقد تنبه أخيراً بعض علماء الطب النفسي والعلاج النفسي إلى أهمية ابتكار وسائل علاجية وأساليب يمكن للفرد إتباعها بنفسه دون اللجوء إلى الطبيب النفسي إلا فى الحالات الشديدة التى تستدعى ذلك .. خاصة بعد أن أكدت عدة دراسات عدم إلمام بعض المعالجين والأطباء النفسيين بمدارس وطرق العلاج النفسي الحديثة وتمسك البعض بالأساليب التقليدية التى ثبت عدم فاعليتها بصورة قاطعة وفشلها فى علاج الكثير من الاضطرابات النفسية .

      لذلك كان من أهم أهداف هذا الموقع عرض عدد من الأساليب العلاجية الذاتية الشيقة والتي ينتمي بعضها لاتجاهات حديثة فى العلاج النفسي وبعضها ابتكره الباحث من أساليب نابعة من التراث الديني والثقافي تمكن الشخص العادي أن يمارسها بنفسه لعلاج القلق وبعض الاضطرابات النفسية والسلوكية وسوء التوافق النفسي والاجتماعي.. ولتحقيق مزيد من الوعي والصحة النفسية.

      العلاج النفسي الذاتي .. ما هو ؟

      لكي نجيب على هذا السؤال يجب أولا أن نعرف ما هو العلاج النفسي ؟ فالعلاج النفسي هو معرفة أسباب الصراع والاضطراب عند الفرد .. عن طريق فحص أفكاره وانفعالاته وسلوكه .. ثم محاولة تغييره .. وتخليصه من الإدراك الخاطئ لنفسه وللآخرين .. وتقوية ثقته بنفسه .. ليصبح أكثر قدره على التكيف مع نفسه ومع المجتمع , والقدرة على علاج المشكلات والإنتاج والإبداع .. وان يكون أكثر وعياً واتزاناً .. وذلك بالطبع فى حدود قدراته الشخصية .. وبالدرجة والنوعية التى يختارها هو بنفسه .

      : ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بالتالي هو

      هل يستطيع الفرد أن يكتشف الشخص بنفسه مصادر الصراع والتوتر فى داخله وان يتعرف على الافكار الخاطئة والانهزامية المشوهة والمبالغات الانفعالية التى تدفعه إلى المرض وسوء التوافق النفسي والاجتماعي ؟

      هل يستطيع أن ينمى وعيه واستبصاره إلى الدرجة التى تمكنه من ذلك؟

      وهل يستطيع أن يتعلم أن يعبر عن نفسه وعن انفعالاته خارج إطار العلاقة العلاجية التقليدية؟ وان يعدل أفكاره وسلوكياته الخاطئة والسلبية ؟

      إن كل تلك الأسئلة وغيرها يمكن إجمالها فى شكل سؤال آخر هو : هل يمكن أن يكون هناك علاج نفسي ذاتي ؟

      والإجابة هي : نعم…..

      إن العديد من مدارس العلاج النفسي الحديثة أصبحت تعترف بأن الإنسان قادر بالفعل على توجيه سلوكه من خلال المعرفة الواعية .. والتدريب المنظم على تعديل أفكاره وسلوكه طبقاً لقواعد العلاج النفسي الحديثة.

      وأحيانا تكون تصرفات الفرد غير مفهومة بالنسبة له.. وبالصدق مع النفس واستمرار الشخص فى ملاحظة أفكاره وتصرفاته ونتائجها وتسجيل ذلك وتأمله ودراسته بشكل منتظم يمكنه من فهم أسباب ودوافع سلوكياته وتصرفاته .. خاصة عندما تتكرر فى المواقف المختلفة.

      ويمكن للإنسان أيضا أن يكتشف أسباب الخلل .. وأسباب التوتر والاضطراب بل و علاجها والتخلص منها ولو بدرجه محدودة

      ومع ازدياد واستبصار الفرد بنفسه .. وحرصه على الاستمرار فى طريق النمو النفسي .. وتعلم المزيد من المهارات والسلوكيات الملائمة ..وتجريبها وأختبارها فى مواقف عملية .و يصبح أكثر قدرة على شفاء نفسه بنفسه .. بحيث يتخلص من الانفعالات المعوقة .. ومن الافكار الهدامة وغير المنطقية .. وان يصبح أكثر نضجا ووعيا وتوافقا.

      وإتباع برنامج علمي منظم لبلوغ هذه الدرجة من الصحة النفسية بالاعتماد على رغبة الفرد وإرادته ووعيه .. هو ما يسمى بالعلاج النفسي الذاتي.

      وتميل بعض الاتجاهات فى الوقت الحالي إلى الاعتماد على الفرد نفسه فى علاج مشكلاته النفسية.

      ويرى بعض علماء النفس مثل "اريكسون" .. إن السلوك فى مراحل النمو بعد سن البلوغ .. يكاد أن يخضع لتحكم العقل الواعي والشعور بشكل حاسم .وبالتالي فان الفرد يستطيع أن يعي .. وان يفهم – ولو بدرجة محدودة فى البداية – دوافع وأسباب سلوكه .. وان يتحكم فيها. ولقد اتجهت الكثير من أبحاث ودراسات الآونة الأخيرة .. إلى ابتكار العديد من الطرق والأساليب التى يمكن للفرد العادي أن يمارسها .. دون الاستعانة بمعالج نفسي .. وقد أطلقوا عليها – كما ذكرنا – اسم أساليب الضبط الذاتي

      وبرنامج العلاج الذاتي المطروح فى هذا الموقع يجمع بين تنمية الوظائف و الذهنية والمعرفية .. وبين أساليب تعديل الاتجاهات والسلوك معا . وهذا برنامج متكامل يعتمد على بعض الأساليب المختارة .. من بعض مدارس العلاج الحديثة .. بعد تعديلها .. .. لتلائم طبيعة الإنسان والمجتمع العربي .. هذا بالإضافة إلى أساليب أخرى مبتكرة تعتمد على حقائق وأسس علوم النفس .. والاجتماع .. والفلسفة والدين.ويتضمن العلاج النفسي الذاتي وظائف قريبة من الإرشاد النفسي . وأفكاره الغير منطقية .. والهدامة .. وان يتعلم الوسائل التى تمكنه من ملاحظة ذاته – دون إسراف – ومن إزالة العوائق الانفعالية (الانفعالات والتوتر العصبي) .. مما يساعده على اكتساب المزيد من النضج والنمو والصحة النفسية.ويؤدى تعديل الجوانب المعرفية .. والانفعالية .. والسلوكية .. لدى الفرد لتغييرات ايجابية فى حياته .. مثل تنمية وظائف التحكم والقدرة على التركيز فيما يقوم بعمله .. وتنمية السلوك المرن .. والتخلي عن أنواع السلوك الغير ناضجة مثل التعصب ، سرعة الغضب ، شدة الحساسية ، النكوص والاعتمادية والسلوك الطفلى عند مواجهة ألازمات والشدائد .. الخ…….و من التغيرات الايجابية الأخرى التى تحدث فى شخصية الفرد نتيجة تعديل الجوانب المعرفية والانفعالية والسلوكية .. قبول النفس ، وقبول الآخرين ، والتسامح وازدياد القدرة على عقد صداقات وعلاقات اجتماعية تتسم بالقوة ، والدفء ، والفهم ، و التسامح.فالعلاج الذاتي يعتمد على رغبة الفرد فى تعديل سلوكه وبلوغ درجة ارقي الصحة النفسية. من النمو

      ونلاحظ أن هذه العملية بأكملها .. طبيعية .. حية .. وان التغيير الحادث لا يتم بصورة تمثيلية أو تجريبية مفتعلة .. داخل الغرف المغلقة فى العيادات النفسية . وان مسئولية النمو النفسي والتغير متروكة بدرجة كبيرة للفرد .. وأرادته.

        بس علي فكرة العلاج النفسي الذاتي مش بالسهولة اللي احنا فاكرينها لن الأسباب ساعات بيكون الشخش نفسه مش قادر يوصلها بس في حالة ان لقي السبب بيكون العلاج سهل شكرا ليكي علي الموضوع

        شكرا لك موضوع شيق
        ان العلاج النفسي الذاتي لا يشمل كل الحالات و الامراض النفسية
        وانما بعض حالات التوتر و النرفزة و نمط السلوك عند الانسان
        و هناك خطوات بسيطة يستطيع كل انسان ممارستها و تعطي نتيجة فعالة و من اهمها تعلم التنفس الصحيح
        مع الاسترخاء و ذلك بشكل يومي لمدة عشر دقائق
        و التقكير الايجابي و ابعاد اي فكرة سلبية من الدماغ
        و كما قالت الصديقة مايا العلاج ليس بهذه السهولة
        و يجب ان يتم تحت اشراف مختص و من بعدها يتابع الانسان علاجه بذاته
        و لا يوجد افضل من الصلاة و العبادة و التوكل على الله

        علاج التوتر العصبى والنفسى باسلوب حضارى بدون ادوية 2024

        هناك مهن عديدة تفرض على المشتغل بها الالتزام بشكل محدد وأسلوب خاص فى التعامل مع العميل، بما فى ذلك ابتسامة دائمة مرسومة على الوجه طوال ساعات العمل، بالرغم من أن هذا الموظف المبتسم قد يكون بداخله مخزون هائل من الضغوط والتوترات النفسية والعصبية، لكنه غير قادر على تنفيسها بسبب ما تفرضه عليه ظروف مهنته، كالعاملين بالعلاقات العامة أو المضيفات أوالسكرتارية.

        الونشريس

        خبراء الطب النفسى حذروا من مخاطر تلك الإبتسامة المصطنعة، مؤكدين أن الطريق إلى ابتسامة حقيقية مفيدة صحيا، أمر بسيط يمكن إنجازه بـ«مية وملح».

        الونشريس

        يقول د. أحمد عبدالله، مدرس الطب النفسى: الابتسامة هى جزء من «اليونيفورم « أو الأدوات الأساسية للعاملين فى الاقتصاد الخدمى الذى يعتمد على توفير أحسن خدمة للعملاء، فهم مطالبون – وهم لديهم كم هائل من الضغوط – بأن يظهر على وجوههم عكس ما تختزنه نفوسهم، وهذا الافتعال يولد ضغطا نفسيا هائلا، ويؤدى إلى أمراض نفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب.

        الونشريس

        أغلب الحالات النفسية التى تتردد على العيادات اليوم لم تعد تعانى من الأمراض النفسية الكلاسيكية مثل «الفصام»، لكن أغلبها يصب فى خانة الاكتئاب والقلق والتوتر- لدرجة أنهم يبحثون حاليا إنشاء تخصص فى علم النفس تحت مسمى «طب نفس الضغوط» – وهذا يرجع إلى عدم قدرتنا على إدارة الضغوط التى نعيش فيها، ففى كل دول العالم تكون أوقات العمل للعمل فقط والإجازة للترويح. جزء من حل هذه المشكلة يكمن فى حمامات السونة والجاكوزى والمساج التى تقدمها النوادى الصحية والرياضية،

        الونشريس

        لكنها تمارين صحية ونفسية بهدف الاسترخاء ويمكن عملها داخل البيت، مثل وضع القدم فى ماء وملح وتدليكهما، وهى عادة منزلية تعمل على راحة الجسم وفك الضغط، لأن التوتر والقلق يتركزان حول عضلات الجسم ومنها عضلات القدم، كما أن استخدام الحجر فى إزالة الخلايا الميتة من القدم، وتدليك الجسم باللوفة الخشنة يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين تدفق الدم وغسل المواد الضارة الناتجة عن الضغط النفسى،

        الونشريس

        ويعتبر الوضوء أيضا تدليكا يوميا للجسم وكذلك الخشوع فى الصلاة، مع حركات الركوع والسجود بمثابة تمرينات لبسط وشد العضلات وكذلك وضع السجود يعمل على دفع الطاقة من مركزها الموجود فى أسفل الظهر إلى الجسم بالكامل. كل هذا يعمل على الشعور بالاسترخاء، فالوضوء والصلاة يقوم الفرد بعملها بنفسه، أما تدليك عضلات الظهر أو القدمين فيمكن أن يقوم بها الزوج لزوجته أو العكس أو الأم لابنتها أو العكس أيضا.

          باااااارك الله فيكــــي

          النسيان وعدم الخوض فى الأسباب والتجاهل أفضل طرق الهدوء النفسى 2024

          يوضح الدكتور محمد منصور استشارى الأمراض النفسية والعصبية أن هناك مشكلة كبيرة فى خصال الإنسان وتعد السبب وراء مشكلات نفسية وأزمات عديدة يمر بها دون أن يعلم أن السبب الحقيقى وراءها هو من داخله ويجب عليه التخلص منه.

          وأكد أن طريقة تعامل الإنسان مع الأزمه النفسية هو السر وراء إما التخلص منها تماما أو تعميقها وزيادتها بشكل أكبر، وهو ما يصعب على الإنسان التعامل معه، والأزمة الحقيقة لدى الكثيرين هى صعوبة عدم معرفة التعامل مع الأزمات النفسية وهى أزمة يعانى منها الكثيرون بالفعل.

          وينصح الدكتور منصور بضرورة أن يكون الإنسان لديه صفة النسيان كثيرا حتى يعتاد عليها، خاصة الأزمات النفسية وعدم تذكر أسبابها ولا مضاعفاتها ولا أى مما يرتبط بها قدر الإمكان، ومحاولة عدم مناقشة الأمر وزيادته داخل تفكير الإنسان وعقله لأنه السبب الأساسى فى تعميق الأزمة وصعوبة العلاج منها ونسيانها تماما، فعلاجها يحتاج إلى تجاهلها تماما، وهذا الترتيب هو الذى يساعد الإنسان على الرجوع بمنتهى البساطة وبالتدريج إلى حالة الهدوء النفسى التى سبقت حدوث الأزمة النفسية، فحالة الهدوء والصفاء الذهنى والنفسى ليس من السهل العودة لها بعد التعرض لأزمة نفسية إلا بالنسيان والتفكير بشكل فاعل .

            والله النسيان نعمة

            فيه اشياء كثيرة تنغص على الانسان ولو ما كان النسيان ما كان صفو في الحياة

            الحمدلله على كل نعمه

            يتصفح الموضوع حالياً : 3 (1 عدلات و 2 زائرة) ‏أزهار

            مشكوره حبيبتى

            نورتى يا ازهار

            نورتى يا احلام